سلطات ألمانيا لا يمكنها التعليق على المعلومات حول الجنسية الألمانية لـ نافالنايا

سلطات ألمانيا لا يمكنها التعليق على المعلومات حول الجنسية الألمانية لـ نافالنايا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 مارس 2021ء) أفادت وكالة "سبوتنيك"، اليوم الإثنين، بانها لم تتمكن من الحصول على تعقيبات من وزارات وهيئات في جمهورية ألمانيا الاتحادية على معلومات متعلقة بوجود أو عدم وجود جنسية ألمانية أو تصريح إقامة لـ يوليا نافالني(زوجة أليكسي نافالني) لأن المعلومات من هذا النوع تقع تحت قانون حماية البيانات الشخصية - هذا هو جوهر الردود الرسمية، التي تلقتها وكالة "سبوتنيك" خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأفادت وزارة الداخلية بجمهورية ألمانيا الاتحادية ردا على سؤال وكالة "سبوتنيك"، بهذا الخصوص: "نحن لا نعلق على حالات فردية"​​​. كما أكد ذلك ممثل رسمي لوزارة الداخلية خلال إحاطة إعلامية.

وأوضح مكتب الهجرة لمسائل الهجرة واللاجئين، للوكالة، بأن قضايا منح الجنسية في ألمانيا تعالجها إدارات التجنس، بما في ذلك البعثات الألمانية في الخارج وإدارات المدن والمقاطعات.

(تستمر)

وأضاف المكتب، بأن هذه "الإدارات المسؤولة، بسبب حماية البيانات الشخصية، لا تقدم معلومات عن الحالات الفردية لإجراءات التجنس".

وفي وقت سابق، أفادوا في وزارة الخارجية الألمانية، لوكالة "سبوتنيك"، بأن صورة بطاقة الهوية الألمانية ليوليا نافالني، والتي تم نشرها عبر الشبكات الاجتماعية، مزورة. ومع ذلك، لم تجب الوزارة عن سؤال الوكالة، حول ما إذا كان هذا يعني، أن نافالني لا تحمل الجنسية الألمانية أو تصريح الإقامة في ألمانيا.

يذكر أن يوليا بوريسفنا نافالني، زوجة المعارض الروسي، أليكسي نافالني، كانت تقدمت في آب/أغسطس الماضي، بطلب إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للسماح بنقل زوجها المريض إلى ألمانيا لتلقي العلاج هناك.

واعتقل نافالني، أوائل كانون الثاني/يناير الماضي فور عودته إلى روسيا من ألمانيا، التي كان يتواجد فيها منذ تعرضه لتسميم مزعوم في آب/ أغسطس الماضي، ونظمت في عدد من المدن الروسية مظاهرات غير مرخص بها تلبية لنداء منه.

أفكارك وتعليقاتك