بعد التقرير الأممي حول نافالني..​​​. موسكو تصر على تلقي بيانات من ألمانيا - زاخاروفا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 مارس 2021ء) شددت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، على ضرورة إفصاح برلين عن البيانات التي تدعي أنها تملكها فيما يخص تسميم نافالني المزعوم، معربة عن أملها بأن تتوقف ألمانيا عن إخفاء "المواد السرية" عن المجتمع الدولي بعد دعوات المقررين الأمميين.

وقالت زاخاروفا للصحفيين، خلال تعليقها على بيان المقررين الخاصين للأمم المتحدة بشأن قضية أليكسي نافالني: " تتطابق رغباتنا بالعثور على الحقيقة في هذا الأمر. طوال كل هذا الوقت، الجانب الروسي طلب، والآن أصبح يطالب من السلطات الألمانية بيانات تحتوي، كما صرحت برلين، على أدلة مهمة على تسمم نافالني المزعوم بالأسلحة الكيميائية".

وأضافت زاخاروفا: "نتمنى، بعد دعوة المقررين الخاصين، بأن تتوقف برلين عن إخفاء "المواد السرية" عن المجتمع الدولي وحذف تركيبة المواد التي تم العثور عليها من التقرير".

(تستمر)

وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا "دعت مرارًا كل من ألمانيا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للعمل معًا حول هذا الموضوع: أرسلنا طلبات من مكتب المدعي العام الروسي إلى الزملاء الألمان، تتضمن أسئلة يمكن أن تلقي الضوء على ما حدث، وكنا في روسيا بانتظار المتخصصين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

واختتمت بالقول: "ربما ستدفع تصريحات اليوم من قبل المقررين الخاصين، الشركاء إلى إنهاء حملة التضليل وبدء العمل المشترك، والذي يجب أن يتم بشفافية وقانونية. إن تكرار الغش البريطاني حول ما يسمى بـ "قضية سكريبال" أو قيام أجهزة المخابرات الغربية و"الخوذ البيضاء" بتمثيليات استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، أمر غير مقبول".

هذا وأصدرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامارد، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، إيرين خان، بيانًا اليوم، حول تحقيقهما في "تسميم" نافالني.

وحمّل المقرران الخاصان للأمم المتحدة في بيانهما روسيا مسؤولة "تسميم المعارض الروسي، أليكسي نافالني، في عام 2020، وتصنيف هذا بـ"محاولة القتل".

وأضاف التقرير: نحث روسيا على السماح بإجراء تحقيق دولي بقضية نافالني على الفور "لتأكيد الحقائق وتوضيح جميع ملابسات" الحادث.