نشطاء حقوق الإنسان يتحدثون عن مذابح جماعية بحق السكان المسالمين في شمال موزمبيق

نشطاء حقوق الإنسان يتحدثون عن مذابح جماعية بحق السكان المسالمين في شمال موزمبيق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 مارس 2021ء) أفادت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، بأن مئات من المدنيين المسالمين قتلوا نتيجة لاشتباكات وقعت في مقاطعة كابو ديلغادو في شمال موزامبيق بين القوات الحكومية وتنظيم الشباب الإرهابي الإسلامي ( لا علاقة له بجماعة الشباب في الصومال)، فضلاً عن هجمات شنها مرتزقة من صلب تنظيم شركة "ديك أدفايزوري غروب" العسكرية الخاصة التي استأجرتها السلطات في دولة جنوب أفريقيا.

وجاء في بيان صحفي لمنظمة العفو الدولية، أن: "مئات السكان المسالمين في موزمبيق قُتلوا بشكل غير شرعي على أيدي عناصر تابعة لتنظيم مسلح معروف محليًا باسم الشباب، والقوات الحكومية وشركة عسكرية خاصة استأجرتها الحكومة"​​​.

وفي السياق ذاته، صرحت المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية ، ديبروز موسينا ، بأن المدنيين أصبحوا "عالقين" ما بين القوات الحكومية والمرتزقة من الشركة العسكرية الخاصة والإسلاميين، و"لا أحد منهم (من الجهتين) يحترم الحق في الحياة".

(تستمر)

وأضافت بأن كل المشاركين في العمليات العسكرية" ارتكبوا جرائم حرب" ، وأن السلطات الموزمبيقية ملزمة بالتحقيق فيها.

واستشهدت المنظمة العفو الدولية ببيانات صادرة عن معمل "كرايسيز أفيدانس لابوراتوري"، الذي قام بفحص الصور ومقاطع فيديو، وقام بدراسة معلومات من مصادر علنية. كذلك وأجرت منظمة العفو الدولية ذاتها أبحاثاً إضافية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

أفكارك وتعليقاتك