مشاورات مصرية روسية تتناول التعاون الثنائي والملفات الأوروبية ذات الاهتمام المُشترك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 مارس 2021ء) عقدت جلسة مشاورات روسية - مصرية في القاهرة، تناولت التعاون الثنائي، إضافة إلى عدد من الملفات الأوروبية ذات الاهتمام المشترك.

وذكر بيان صدر أمس الأربعاء، على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأوروبية، بدر عبد العاطي، بحث يوم الثلاثاء الماضي، مع نائب وزير الخارجية الروسي المختص بالقضايا الأوروبية ألكسندر غورشكو، الخطوات التي تم تبنيها للمضي قدماً نحو تنفيذ المشروعات الكبرى في مجال التعاون الثنائي​​​.

وأكد عبد العاطي، خلال الجلسة على "قوة العلاقات التاريخية بين البلديّن الصديقيّن، كما عرض مجموعة الخطوات التي تم تبنيها في الآونة الأخيرة من أجل المضي قدماً نحو تنفيذ المشروعات الكبرى بمجال التعاون الثنائي؛ متضمنةً مشروع إقامة المنطقة الصناعية الروسية بقناة السويس".

(تستمر)

كما تطرق "لأبرز محاور العلاقات المصرية مع أوروبا على صعيديّ الدول والمؤسسات"، مشيراً إلى "أهمية تلك الروابط؛ بما ينطوي عليه ذلك من اهتمام مصري بتعزيز سُبل التعاون مع دول شرق ووسط أوروبا".

وتناول اللقاء "رؤية القاهرة حيال قضايا شرق المتوسط؛ بما في ذلك منتدى الغاز، بوصفه إحدى النماذج البرّاقة للتعاون الإقليمي المنشود".

ونوه عبد العاطي، إلى "دخول الميثاق التأسيسي للمنتدى حيز النفاذ بعد التصديق عليه من قبل معظم الدول الأعضاء"، مشيراً إلى "الجهود التي تبذلها مصر لتعزيز التعاون في منطقة شرق المتوسط ولا سيما في مجال الطاقة".

وتطرق اللقاء إلى عدد من الملفات الأوروبية ذات الاهتمام المُشترك؛ بما في ذلك تبادل الرؤى حيال القضايا الأساسية في إقليم غرب البلقان، فضلاً عن "تأكيد الاهتمام المصري وكذلك الروسي بتطوير كافة أوجه التعاون الممتدة التي لطالما جمعت البلديّن مع دول تلك المنطقة الاستراتيجية".

نائب وزير الخارجية الروسي، بدوره أثنى على "متانة الروابط التي تجمع البلديّن"، كما أوضح "طبيعة الأولويات الراهنة لبلاده فيما يخص جوارها الجغرافي ومجمل القارة الأوروبية".

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، تناولت وسائل إعلام مصرية تقارير عن زيارة محتملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر قريبا، وإمكانية حدوث انفراج في ملف عودة الطيران العارض بين مصر وروسيا.

وتوقفت رحلات الطيران بين مصر وروسيا في خريف 2015، وذلك عقب سقوط طائرة ركاب روسية في صحراء سيناء إثر عمل تخريبي، وعلى الرغم استئناف الرحلات الجوية بين روسيا والقاهرة، إلا أن الطيران العارض إلى منتجعات البحر الأحمر مازال متوقفا.