تركيا تبحث إمكانية التعاون بخصوص قاعدة بايكونور الفضائية مع روسيا وكازاخستان

تركيا تبحث إمكانية التعاون بخصوص قاعدة بايكونور الفضائية مع روسيا وكازاخستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 مارس 2021ء) أعلن رئيس وكالة الفضاء التركية، سيردار حسين يلدريم، اليوم الجمعة، أن تركيا تدرس إمكانية التعاون المشترك مع كازاخستان وروسيا بشأن تشغيل قاعدة بايكونور الفضائية.

وقال يلدريم لوكالة "سبوتنيك": "قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان مفتوحة للتفاعل، وهي منصة مناسبة للتعاون​​​. وهنا يمكننا النظر في إمكانية التعاون الثلاثي بين كازاخستان وتركيا وروسيا، لأننا نتحدث عن مناطق واسعة النطاق في إقليم بايكونور غير مستخدمة حاليًا. وقد يصبح استخدام هذا الموقع ممكنًا. بعد سلسلة من الاستثمارات والتحديث."

وأضاف: "مشروع الاتفاقية الذي نعمل عليها يتضمن مثل هذه القضايا. ونقوم بالعمل بهذا الشكل حتى لا نحدث خللاً بتوازن القوى القائم في العالم .

(تستمر)

.. تركيا بشكل عام، ووكالتنا بشكل خاص، ضد تسليح الفضاء. وفرص التعاون مع روسيا واسعة جداً ، لكن الخطوات التي سيتم اتخاذها سيجري تحديدها بشكل نهائي بعد الانتهاء من العمل على مسودة الاتفاقية وتوقيعها ".

ووفقا ليلديم، فإن هذه القضية مطروحة على أجندة النقاش، حيث تمتلك روسيا تقنيات حديثة تجذب انتباه تركيا.

هذا وقدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان برنامج الفضاء الوطني في 9 شباط/فبراير الماضي، مقترحاً فيه إرسال أول مواطن من البلاد إلى الفضاء، وبناء قاعدة إطلاق فضائي خاص بتركيا، وإرسال مركبة هبوط إلى القمر في نهاية عام 2023. هذا وسبق لمدير العام لشركة "روس كوسموس" الروسية، أن دعا تركيا للمشاركة في مشروع تشغيل قاعدة بايكونور الفضائية مع روسيا وكازاخستان.

وبايكونور هو مركز إطلاق فضائي دولي تشارك فيه كل من روسيا وأوكرانيا وكازاخستان، بالإضافة إلى مختلف البرامج الأوروبية والآسيوية، يقع في وسط كازاخستان، ولكن ليس بقرب المدينة التي تحمل اسم بايكونور وذلك في إطار مكافحة التجسس خلال الحرب الباردة وعلى بعد 200 كيلومتر شرق بحر آرال بالقرب من مدينة تيوراتام التي تعد محطة هامة على خط السكك الحديدية الرابط بين عاصمتي روسيا وكازاخستان.

يذكر أنه تم بناء مركز بايكونور من قبل الاتحاد السوفياتي، وافتتح في 2 شباط/فبراير 1955. وتم تصميمه في البداية كقاعدة لتجارب الصواريخ البالستية العابرة للقارات. ثم أطلقت منه الصواريخ الحاملة لكل من الأقمار الاصطناعية "سبوتنيك 1 وسبوتنيك 2 " والمركبة الفضائية التي حملت إلى الفضاء أول رائد فضاء سوفياتي وفي العالم، يوري غاغارين.

أفكارك وتعليقاتك