حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

(@FahadShabbir)

حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 مارس 2021ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع، روسياً وعالمياً .​​​..  ابتداءً من إبقاء تحالف "أوبك+" آلية تخفيض الإنتاج في أبريل المقبل وخطط  "آلروسا" كأكبر منتج ألماس في روسيا، وصولا إلى خدمات "الجيل الخامس" وإطلاق التعامل ببطاقة "مير" المصرفية الروسية  في دولة الإمارات.

— "أوبك+"  يبقي على آلية تخفيض الإنتاج في أبريل باستثناء روسيا وكازاخستان

— ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنسبة 0.7 بالمئة إلى 589.6 مليار دولار

— روسيا تورد غاز طبيعي مسال إلى الاتحاد الأوربي في عام 2020 أكثر من الولايات المتحدة – شركة شل

— "آلروسا" كأكبر منتج ألماس في روسيا تخطط لإنتاج 37-38 مليون قيراط سنويًا بحلول 2024

— نمو صادرات الغاز الروسي إلى الصين عبر "قوة سيبيريا" في فبراير بـ3.

(تستمر)

2 مرة على أساس سنوي

— عدد مستخدمي شبكات "جي 5" في العالم يتجاوز 220 مليوناً – تقرير "إريكسون"

— أول تعامل بالبطاقة المصرفية الروسية "مير" في الإمارات العربية المتحدة

— ربط بري بين مصر والأردن والعراق وتكلفة الرحلة 130 دولار للراكب

— البحرين..تشريع يتيح زيادة الاستقطاع من مبيعات النفط لصالح صندوق الأجيال القادمة

"أوبك+"  يبقي على آلية تخفيض الإنتاج في أبريل باستثناء روسيا وكازاخستان

أعلن تحالف "أوبك+"، يوم أمس الخميس، الإبقاء على مستويات خفض إنتاج النفط خلال شهر نيسان/أبريل، مع استثناء روسيا وكازاخستان، والسماح برفع إنتاجهما من النفط بسبب زيادة الاستهلاك المحلي الموسمي.

وجاء في بيان التحالف: "وافق الوزراء على استمرار مستويات الإنتاج خلال شهر نيسان/ أبريل، باستثناء روسيا وكازاخستان، حيث سيُسمح لهما بزيادة الإنتاج بمقدار 130 و 20 ألف برميل يوميًا على التوالي، بسبب استمرار أنماط الاستهلاك الموسمي".

ومن جانبها، قررت المملكة العربية السعودية، خلال الاجتماع، الإبقاء على تخفيضها الطوعي لإنتاج النفط في شهر نيسان/أبريل بمقدار 1 مليون برميل يوميا.

نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أعلن في حوار مع قناة "روسيا-24" أن بلاده سترفع إنتاج النفط في شهر نيسان/أبريل بمقدار 130 ألف برميل يوميا، وهو ما يعد أمر مهم لتلبية طلب السوق المحلي الموسمي.

ويذكر أن وزراء دول أوبك+ وافقوا بناء على طلب بعض الدول  على تمديد آلية التعويض حتى نهاية شهر تموز/يوليو 2021.

ومن المقرر عقد الاجتماعات المقبلة للجنة المراقبة الوزارية لـ تحالف "أوبك+" ووزراء دول "أوبك" والدول خارجها في 31 آذار/مارس و 1 نيسان/أبريل على التوالي.

— ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنسبة 0.7 بالمئة إلى 589.6 مليار دولار

أعلن المصرف المركزي الروسي، يوم أمس الخميس، عن ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية في الفترة من 19 إلى 26 شباط/فبراير الفائت، بنسبة 0.7 بالمئة لتصل إلى 589.6 مليار دولار.

وجاء في بيان المركزي: "بلغ حجم الاحتياطيات الدولية بحلول 26 شباط/فبراير، 589.6 مليار دولار، بعد ارتفاعها خلال أسبوع بمقدار 3.9 مليار دولار، أو 0.7 بالمئة، ويعود ذلك إلى إعادة التقييم الإيجابي لسعر الصرف ونمو أسعار الذهب".

وفي عام 2020 ارتفع الاحتياطي الدولي لروسيا بنسبة 7.5 بالمئة وبلغ حتى 1 كانون الثاني/يناير من العام الجاري - 554.4 مليار دولار. ووصلت الاحتياطيات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في 7 آب/أغسطس 2020 إلى 600.7 مليار دولار.

— روسيا تورد غاز طبيعي مسال إلى الاتحاد الأوربي في عام 2020 أكثر من الولايات المتحدة – شركة "شل"

صرح رئيس مجلس إدارة شركة "شل" في روسيا، سيدريك كريمرز، يوم الثلاثاء الماضي، أن المنتجين الروس، قاموا بتزويد سوق الاتحاد الأوروبي في عام 2020 بكمية أكبر من الغاز الطبيعي المسال مقارنة بالولايات المتحدة ، وهي 22 مليون طن.

وقال كريمرز، خلال العرض الروسي للتنبؤات السنوية لشركة رويال داتش شل الأنغلو هولندية لسوق الغاز الطبيعي المسال. (إل إن جي آوتلوك 2021 ) : "انظروا - هذه هي إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا. عادةً ما يأتي نصف هذه الإمدادات من الولايات المتحدة وروسيا، ولكن في عام 2020 يمكن أن ترى أن الغاز الطبيعي المسال الروسي تم توريده بكميات أكبر قليلاً من الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى الأسواق الأوروبية. حدث هذا لأول مرة في هيكل إجمالي الصادرات ".

وكما هو موضح من العرض التقديمي الذي قدمه كريمرز، في عام 2020 ، بلغ الحجم الإجمالي لإمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي 84 مليون طن، منها 22 مليون طن - من روسيا، 20 مليون طن - من الولايات المتحدة. وتم توفير 42 مليون طن الباقية من مصادر أخرى.

 وفي الوقت نفسه، وبحسب المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المسال، تجاوزت روسيا بالفعل الولايات المتحدة من حيث إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا في عامي 2019 و 2018. وبذلك في عام 2019، صدرت روسيا 15.1 مليون طن، والولايات المتحدة - 12.7 مليون طن. في عام 2018 ، بلغت قيمة الشحنات من روسيا 4.4 مليون طن، من الولايات المتحدة - 2.7 مليون طن.

— "آلروسا" أكبر منتج ألماس في روسيا تخطط لإنتاج 37-38 مليون قيراط سنويًا بحلول 2024

أعلن نائب المدير العام لشركة " آلروسا "، أكبر منتج ألماس في روسيا، أليكسي فيليبوفسكي، يوم الثلاثاء الماضي، أن الشركة تخطط لإنتاج 37-38 مليون قيراط ألماس بحلول عام 2024 ، وتأمل بالوصول إلى هذا المستوى قبل ذلك.

وقال فيليبوفسكي، خلال يوم استراتيجية "آلروسا" : "نعم، السيناريو الأساسي لدينا هو الوصول إلى المستويات المستهدفة من 37 إلى 38 مليون قيراط بحلول عام 2024. ومع ذلك، فإننا ندرس حاليًا بعض الخيارات والحلول الوسط الأخرى، التي ستسمح لنا بزيادة الإنتاج في وقت مبكر".

هذا وكانت " آلروسا " قد خفضت بحلول نهاية عام 2020 ، حجم إنتاج الألماس بنسبة 22 بالمئة، إلى 30 مليون قيراط.

وأعلنت الشركة أنها تخطط لإنتاج 31.5 مليون قيراط من الألماس في عام 2021، وكانت "آلروسا"، أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عن خطط لإنتاج حوالي 28-30 مليون قيراط في العام الجاري.

جدير بالذكر أن شركة "آلروسا" هي  أكبر منتج للماس في روسيا. ويمثل إنتاجها 95 بالمائة من إنتاج روسيا، و 27 بالمائة من إنتاج الماس في العالم. وتقوم الشركة بأعمال التنقيب واستخراج الأحجار الثمينة في كل من جمهورية ياقوتيا ومقاطعة أرخانغيلسك بشمال شرقي وشمال غربي روسيا، عن طريق تطوير 11 أنبوبا للكمبرلايت و 16 حقل طمي. وفي عام 2020 وصلت مبيعات الألماس الخام والمصقول للشركة إلى 2.802 مليار دولار.

— نمو صادرات الغاز الروسي إلى الصين عبر "قوة سيبيريا" في فبراير بـ3.2 مرة على أساس سنوي

أعلنت شركة "غازبروم الروسية، يوم الاثنين الماضي، أن صادرات الغاز إلى الصين عبر خط أنابيب "قوة سيبيريا" نمت بـ 3.2 مرة على أساس سنوي ، في شباط/فبراير المنصرم بينما تجاوزت الإمدادات اليومية الالتزامات التعاقدية بشكل ثابت .

وقالت الشركة في بيان: "تصدير الغاز إلى الصين عبر خط أنابيب غاز "قوة سيبيريا" مستمر في النمو. الإمدادات تتجاوز بانتظام التزاماتنا التعاقدية اليومية. الحجم الشهري الفعلي للإمدادات في شباط/فبراير هو أكثر بـ 3.2 مرة مقارنة بشباط/ فبراير 2020".

في نهاية أيار/مايو 2014، وقعت شركة "غازبروم" الروسية مع شركة النفط الوطنية الصينية عقداً (شراء وبيع) لتوريد الغاز الروسي إلى الصين عبر الممر الشرقي، لمدة 30 عاما.

ونص العقد على توريد 38 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، ومن المفترض تغذية "الممر الشرقي" بالغاز الطبيعي الروسي من حقول إنتاج الغاز في مقاطعتي ياكوتسك وإركوتسك الروسيتين، عبر خط أنابيب الغاز الجديد "قوة سيبيريا".

ويبلغ الطول الإجمالي لخط أنابيب "قوة سيبيريا" حوالي 3 آلاف كيلومتر، وسينقل خط الأنابيب الغاز من مركزي إنتاج الغاز في إيركوتسك وياقوتيا، إلى الشرق الأقصى الروسي والصين. وبدأت إمدادات الغاز عبر "قوة سيبيريا" في كانون الأول/ديسمبر عام 2019. واستغرق بناء هذا المشروع أكثر من 5 سنوات وتقدر قيمته بنحو 1.1 ترليون روبل، أي نحو 17.2 مليار دولار.

— عدد مستخدمي شبكات "الجيل الخامس" في العالم يتجاوز 220 مليوناً – تقرير "إريكسون"

أظهر تقرير شركة "إريكسون"، يوم الإثنين الماضي، أن عدد مستخدمي شبكات الجيل الخامس "جي 5" في العالم، في نتيجة عام 2020، قد تجاوز 220 مليون شخص.

وجاء في تقرير الشركة تحت عنوان "إريكسون موبيليتي ريبورت" أن 130 شركة مشغلة تقدم حالياً خدمات شبكات "جي 5" لزبائنها وأنه في نهاية عام 2020 بلغ عدد مستخدمي مثل هذه الشبكات 220 مليوناً، في حين بلغت الزيادة في العدد خلال الربع الرابع من العام نحو 70 مليوناً على أساس سنوي. في الفترة نفسها ( الربع الأخير من عام 2020) ظهر في شبكات الجيل الرابع نحو 90 مليون مستخدم جديد، وبالتالي بلغ عدد مستخدمي شبكات الجيل الرابع في العالم نحو 4.5 مليار شخص، ما يمثل 57 %من جميع مستخدمي شبكات الهاتف المحمول.

ولفت التقرير إلى أنه في الوقت نفسه مازال الاهتمام بتكنولوجيات الجيل الثالث (جي 3) في هبوط، حيث انخفض عدد مستخدمي هذه الشبكات بنحو 60 مليوناً. أيضاً، انخفض عدد مستخدمي شبكات الجيل الثاني بنحو 80 مليوناً، وعدد مستخدمي شبكات غيرها بنحو مليون.

كما ذكر مؤلفو التقرير أن إجمالي عدد مستخدمي الهاتف المحمول بلغ 8 مليارات في نهاية عام 2020، في حين بلغ عدد مستخدمي شبكات النطاق العريض المتنقل خلال الربع الرابع من العام الماضي بنحو 100 مليون مستخدم وصولاً إلى 6.5 مليار شخص، أي أكثر بنسبة 5 %مقارنة بعام 2019.

بالإضافة إلى ذلك، سجل خبراء "إريكسون" نمواً بسوق الهواتف الذكية، حيث في الربع الرابع من عام 2020 تم بيع 390 مليون هاتف ذكي. حاليا، تستخدم الهواتف الذكية من قبل 6 مليارات شخص، ما يمثل 77  % من مستخدمي الهواتف المحمولة في العالم.

وفي الربع الأخير من عام 2020 وصل حجم حركة بيانات الأجهزة المحمولة إلى علامة 60 إكسابايت (إكسابايت = 10 أس 18 بايت) أي أكثر بنحو 9% مما كانت عليه في الربع الثالث من عام 2020، كما لفت المحللون أيضًا إلى أن هذا الرقم يزيد بنسبة 15% عن توقعات لوصول 51 إكسابايت لعام 2020، بموجب تقرير مماثل شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

وذكر مؤلفو التقرير الزيادة في حركة البيانات تعود سببها إلى زيادة عدد الهواتف الذكية المتصلة بالشبكات، فضلاً عن زياد استهلاك حجم حركة البيانات لكل هاتف ذكي. ويذكر أنه، كالعادة، ُتعد مشاهدة مقاطع الفيديو محركاً رئيسياً للنمو.

— أول تعامل بالبطاقة المصرفية الروسية "مير" في الإمارات العربية المتحدة

أعلن نظام الدفع المصرفي الروسي "مير" ، يوم الثلاثاء الماضي، عن إجراء أول تعامل بالبطاقة المصرفية الروسية " مير"، في الإمارات العربية المتحدة.

وجاء في بيان نظام الدفع: " تم إجراء أولى معاملات الاختبار على بطاقات الدفع الروسية في دبي (الإمارات العربية المتحدة)، وكجزء من اتفاقية تعاون حصري بين نظام الدفع "مير" وشركة التجارة الرقمية الرائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا "نيت ورك إنترناشيونال".

وستواصل الشركة في المستقبل العمل على ربط شركائها، المؤسسات التجارية والخدمية في الإمارات العربية المتحدة، بقبول التعامل مع البطاقة المصرفية "مير".

هذا وتُقبل بطاقة "مير" بالإضافة إلى روسيا، في دول أخرى من الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، أرمينيا وبيلاروس وقرغيزستان وكازاخستان، وكذلك في أوزبكستان وطاجيكستان وتركيا وفيتنام.

يذكر أن روسيا سارعت في إنشاء منظومة دفع وطنية عقب مواجهة عدد من المصارف الروسية لمشكلات مع شركتي "فيزا" و"ماستركارد" على خلفية العقوبات الأميركية. وفي تموز/يوليو 2014، تم تأسيس شركة "المنظومة الوطنية لبطاقات الدفع"، ويملك المصرف المركزي الروسي 100 %  من أسهمها. في الوقت الحالي، تم إصدار 26 مليون بطاقة "مير". وتقوم المنظومة الوطنية لبطاقات الدفع بتعزيز نظام دفعها في الدول الأخرى، ولا سيما في إيران والصين، وفي الدول الآسيوية والأوروبية.

أفكارك وتعليقاتك