معسكر نتنياهو يمكنه الفوز بنصف مقاعد الكنيست الإسرائيلي في حال انضمام حزب يمينا – استطلاع

معسكر نتنياهو يمكنه الفوز بنصف مقاعد الكنيست الإسرائيلي في حال انضمام حزب يمينا – استطلاع

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 مارس 2021ء) أظهر استطلاع رأي، نُشر اليوم الأحد في إسرائيل تعادل قوة معسكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يستعد لخوض الانتخابات العامة المقبلة المرتقبة بعد نحو أسبوعين، مع المعسكر المعارض له، في حال انضمام حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت إليه.

وحسب الاستطلاع، الذي نشرته القناة الإسرائيلية الثانية عشرة، فإنه "لو جرت انتخابات الكنيست الآن، فسوف يحصل حزب الليكود على 29 مقعدا)، وحزب يمينا على 12 مقعدا، وشاس (8 مقاعد)، يهدوت هاتوراة (7 مقاعد)، وتحالف الصهيونية والفاشية بقيادة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير (4 مقاعد)​​​. وبذلك سيكون هذا المعسكر ممثلا بـ 60 عضوا من إجمالي أعضاء الكنيست البالغ 120 عضوا.

ويشار إلى أن نفتالي بينيت ما زال يمتنع، حتى الآن، عن إعلان موقف حزبه فيما يتعلق بالانضمام إلى معسكر نتنياهو، وفي الوقت نفسه، وبحسب مراقبين، فإن بينيت يحاول طرح نفسه كمرشح لرئاسة الحكومة في ائتلاف يضم أحزاب المعسكر المعارض لنتنياهو، وربما مع الأحزاب المتدينة اليمينية.

(تستمر)

وبين الاستطلاع أن قوة حزب يش عتيد "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد، قد تزايدت وأنه من المتوقع حصوله على مقاعد إضافية من حصة حزب تيكفا حاداشا "الأمل الجديد" اليميني، برئاسة غدعون ساعر.

وحصل "يش عتيد"، وفقا للاستطلاع، على 20 مقعدا، فيما تراجع "تيكفا حداشا" إلى 12 مقعدا، وحصل حزب يسرائيل بيتينو "إسرائيل بيتنا"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 7 مقاعد، ومثلهم لحزب العمل، وكاحول لافان "أزرق أبيض" فقد منحه الاستطلاع خمسة مقاعد، بينما حصلت القائمة المشتركة الممثلة للعرب داخل إسرائيل في هذا الاستطلاع على 9 مقاعد.

ولم يتجاوز نسبة الحسم كل من حزب ميرتس والقائمة العربية الموحدة، اللذان حصل كل منهما على 3 بالمئة من الأصوات، بينما نسبة الحسم هي 3.25 بالمئة.

وتجري الانتخابات الإسرائيلية العامة في الثالث والعشرين من آذار/مارس الجاري لانتخابات الكنيست الرابع والعشرين منذ تأسيس إسرائيل، تمهيدا لتشكيل الحكومة السادسة والثلاثين.

وستكون هذه الانتخابات الرابعة التي تجرى خلال أقل من عامين في إسرائيل. حيث جرت ثلاث معارك انتخابية قبلها، وقد فشلت جميعها في تحقيق استقرار بالحكم.

أفكارك وتعليقاتك