بوتين يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء لوكسمبورغ توريد "سبوتنيك في" والعلاقات الثنائية–الكرملين

بوتين يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء لوكسمبورغ توريد "سبوتنيك في" والعلاقات الثنائية–الكرملين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 مارس 2021ء) بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، هاتفيا، مع رئيس وزراء لوكسمبورغ، كسافييه بيتيل، العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي وإمكانية توريد اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا "سبوتنيك في".

وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: " تم بحث مواضيع جدول الأعمال الثنائي ​​​... كما تم تأكيد الرغبة المتبادلة بتطوير الاتصالات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية والعلاقات الإنسانية، وتم كذلك التطرق إلى الوضع القائم للحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي.".

وأضاف البيان "تم التركيز على قضايا التعاون في مجال مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا، بما في ذلك وإمكانية توريد لقاح "سبوتنيك في" الروسي إلى لوكسمبورغ".

(تستمر)

وأشار البيان إلى أنه "تم التطرق أيضا إلى الوضع الحالي للحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي".

وأضح البيان، الطبيعة الودية والبناءة تقليديا للتفاعل الروسي - اللوكسمبورغي، حيث تأتي اليوم الذكرى الـ 130 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.

ويخضع اللقاح الروسي ضد فيروس المستجد "سبوتنيك -في" لفحص تدريجي منذ 4 آذار/مارس في وكالة الأدوية الأوروبية، التي تشارك في الموافقة على اللقاحات للاستخدام في السوق الأوروبية. وفي وقت سابق، أعربوا (في الوكالة) عن أملهم بأن يتم إجراء تقييم "سبوتنيك - في" في موعد سريع، لكن لا يوجد موعد محدد للموافقة على اللقاح.

وكانت روسيا قد أعلنت عن تسجيل أول لقاح في العالم ضد "كوفيد-19" في آب/أغسطس العام الماضي، وحتى الآن تم تسجيل لقاحين، الأول "سبوتنيك في" ويطوره مركز "غاماليا" لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة، والثاني أطلق عليه اسم "إيبيفاك كورونا" يطوره مركز "فيكتور" لعلوم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية الحكومي.

وتدهورت العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بسبب الوضع في أوكرانيا وحول شبه جزيرة القرم، التي تمت إعادة ضمها إلى روسيا بعد استفتاء في شبه الجزيرة. واتهم الغرب روسيا بالتدخل، وفرض عقوبات عليها، وشرعت روسيا في مسار إحلال الواردات، معلنة أكثر من مرة أن الحديث معها بلغة العقوبات يأتي بنتائج عكسية.

أفكارك وتعليقاتك