‏السفير الإثيوبي لدى الخرطوم يؤكد سعي أديس أبابا لإعادة إعمار إقليم تيغراي ومساعدة أهله

‏السفير الإثيوبي لدى الخرطوم يؤكد سعي أديس أبابا لإعادة إعمار إقليم تيغراي ومساعدة أهله

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 مارس 2021ء) أكد السفير الإثيوبي بالسودان، يبلتال أميرو، أن معظم قيادات جبهة تحرير إقليم تيغراي، تم قتلها أو أسرها ويتم مطاردة الهاربين منهم، لافتًا إلى أن حكومة بلاده تقوم بإعادة إعمار الإقليم وتقديم المساعدات لنحو 4 ملايين شخص هناك.

وقال السفير الإثيوبي، في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء إن "معظم قيادات جبهة تحرير تيغراي تم قتلها أو أسرها والهاربون منهم يتم مطاردتهم"​​​.

وتابع أن "الحكومة الإثيوبية تقوم بإعادة إعمار إقليم تيغراي وتقدم المساعدات الإنسانية لنحو 4 ملايين من مواطني الإقليم".

هذا وكان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الاثيوبي، ديميكي ميكونين، أكد على أن حكومة البلاد كثفت جهودها من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية في منطقة  تيغراي ، حيث تم توزيع مساعدات إنسانية لأكثر من 3.

(تستمر)

5 مليون مستفيد.

وقال ميكونين، خلال اجتماعه مع السفراء وممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في أوائل الشهر الجاري "كثفت الحكومة جهودها من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية بشكل كامل وفعال في منطقة تيغراي".

وتابع "تم الآن الوصول إلى أكثر من 3.5 مليون مستفيد من المساعدات الإنسانية.. حيث يتم الآن إعادة بناء واستئناف خدمات البنى التحتية التي دمرتها قوات تحرير تيغري".

وأشار ميكونين إلى أنه تم السماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون قيود، بما في ذلك لوسائل الإعلام الدولية وتم تسريع إصدار تصريح للجهات الفاعلة الإنسانية وإجراء تحقيق مشترك في انتهاكات حقوق الإنسان.

وقال "تم السماح للصحافيين الآن بالاطلاع على التطورات في المنطقة، كما تم إطلاق سراح من اعتقلوا في الأيام القليلة الماضية".

وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشلي، دعت إلى الإسراع بفتح تحقيق نزيه حول انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم تيغراي الإثيوبي.

واندلع في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قتال عنيف في إقليم تيغراي المتاخم للمثلث الرابط بين حدود إثيوبيا مع كل من السودان وإريتريا وذلك بعد توتر طويل بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيغراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.

وأطلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد عملية عسكرية ضد قادة "جبهة تحرير شعب  تيغراي " وأعلن الانتصار عند سيطرة القوات الفيدرالية على عاصمة المنطقة بعد شهر من ذلك.

وتسبب النزاع في مقتل الآلاف وتشريد نحو 900 ألف آخرين من الإقليم الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة، فيما حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية بالإقليم.

وتؤكد أديس أبابا حرصها على تجنيب المدنيين التضرر من القتال والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية للإقليم.

أفكارك وتعليقاتك