فوكوشيما..​​​. اليابان تحيي ذكرى ضحايا زلزال وتسونامي 2011

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 مارس 2021ء) تحيي اليابان اليوم الخميس، ذكرى ضحايا زلزال عام 2011 الذي ضرب شمال شرق البلاد؛ وأدى إلى تسونامي وأكبر كارثة في محطة الطاقة النووية في فوكوشيما منذ كارثة تشيرنوبيل، وآلاف الضحايا.

وبدأت المراسم الرسمية لإحياء ذكرى أسوأ كارثة نووية في الربع الأول من القرن الحالي في العاصمة طوكيو بحضور إمبراطور اليابان ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو ورئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا وأقارب ضحايا الزلزال وتسونامي؛ بدأت بدقيقة صمت، في حين خفض عدد المشاركين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأحي سكان المناطق الأكثر تضررًا في مقاطعات فوكوشيما وإيواتي ومياغي أيضًا مراسم صمت في تمام الساعة 14:46 بالتوقيت المحلي (08:46 بتوقيت موسكو)، ووضعوا الزهور عند النصب التذكارية.

(تستمر)

وتعرضت اليابان لزلزال قوي للغاية بلغت شدته 9.0 درجة على مقياس ريختر، في الـ11 من آذار/مارس عام 2011، أعقبه موجات تسونامي هائلة، مما أسفر عن وقوع كارثة بمحطة "فوكوشيما 1" الكهرذرية، حيث أغرقت 4 مفاعلات من أصل 6 وهدمت منظومة التبريد في المحطة، والتي أصبحت أكبر الكوارث النووية منذ كارثة تشيرنوبل في الاتحاد السوفياتي عام 1986. وحسب التقييمات، ستستغرق عملية إزالة آثار الكارثة بشكل كامل نحو 40 سنة.

وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن حصيلة ضحايا الزلزال بلغت نحو 22.2 ألف بين قتيل ومفقود.