رئيس سلطة الانتخابات في إفريقيا الوسطى يدعو الشعب للمشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 مارس 2021ء) دعا رئيس السلطة الوطنية للانتخابات في إفريقيا الوسطى، ماتياس براثيملي موروبا، المواطنين إلى المشاركة بكثافة من خلال التصويت في الانتخابات التشريعية، في الثاني من أيار/مايو المقبل.

وقال براثيملي موروبا، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "أدعو مواطني إفريقيا الوسطى، للذهاب بكثافة لصناديق الاقتراع، يوم الثاني من أيار/مايو لتجديد البرلمان بنواب منتخبين"​​​.

وينتهي اليوم الأحد في إفريقيا الوسطى الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، وكذا الانتخابات الجزئية، وسط القلق المتصاعد حول تجدد أعمال العنف في البلاد.

وكان محافظ باسي كوتو، شمال شرق البلاد، تيري إيفرايست بيقاندي، قد أكد أن "متمردي تحالف الوطنيين من أجل التغيير" هددوا بقطع أرجل وأيدي كان من يشارك في الانتخابات.

(تستمر)

هذا وأعربت الناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، عن قلقها إزاء الوضع المتقلب في جمهورية أفريقيا الوسطى وخطر تجدد العنف في سياق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.

وجاء في بيان للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي: "نحن قلقون للغاية إزاء الوضع المتقلب في جمهورية إفريقيا الوسطى وخطر تجدد العنف في سياق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية".

وتصاعد التوتر في جمهورية أفريقيا الوسطى، أوائل ديسمبر عام 2013، عندما اندلعت اشتباكات في العاصمة بانغي بين مسلحي جماعة سيليكا الإسلامية السابقة والمتمردين المسيحيين المعارضين لها.

ووفقًا للبيانات الواردة من الأمم المتحدة في نهاية تموز/يوليو عام 2018، أُجبر ما يصل إلى مليون شخص، خلال هذا النزاع، على مغادرة منازلهم، وقتل حوالي 6 آلاف شخص.

وفي السادس من شباط/فبراير عام 2019، وقّعت سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى وممثلي الجماعات المسلحة اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد في البلاد وذلك عقب محادثات جرت في الخرطوم ودامت نحو أسبوعين. واتفقت الأطراف على أن تنظيم انتخابات حرة وشاملة هو السبيل الوحيد لضمان تداول السلطة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تعهدت الحكومة بضمان حرية تشكيل الأحزاب أو الحركات السياسية. كما تقرر تهيئة الظروف لعودة طوعية للاجئين.