لجنة الانتخابات في أفريقيا الوسطى تؤكد تواصل التصويت في الانتخابات النيابية بسلاسة

لجنة الانتخابات في أفريقيا الوسطى تؤكد تواصل التصويت في الانتخابات النيابية بسلاسة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 مارس 2021ء) أكد الناطق باسم اللجنة الوطنية للانتخابات في أفريقيا الوسطى، أن الانتخابات النيابية تسير على ما يرام في العاصمة بانغي وفي عدة مقاطعات، باستثناء بلدة "كادزي".

وقال الناطق باسم اللجنة الوطنية للانتخابات في أفريقيا الوسطى، في تصريحات لراديو "نديكي لوكا" اليوم الأحد، "في بلدة كادزي منع متمردو تحالف الوطنيين من أجل التغيير، أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات من أداء عملهم وتنظيم العملية الانتخابية"​​​.

وتنتهي، اليوم الأحد، في إفريقيا الوسطى الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، وسط قلق متزايد من تجدد أعمال العنف في البلاد بين مسلحي جماعة سيليكا الإسلامية السابقة والمتمردين المعارضين لها.

ونُظمت انتخابات رئاسية في البلاد في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي فاز بها الرئيس فوستان آرشانج تواديرا بنسبة 54 بالمئة من الأصوات، فيما بلغت نسبة المشاركة 76.

(تستمر)

3 بالمئة من مجموع الناخبين المسجلين.

ولم يتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم في العديد من مناطق البلاد في الانتخابات الرئاسية، خاصة التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة، وأُغلق حوالي 800 من مراكز الاقتراع في البلاد، وهو ما يمثل 14 بالمئة من إجمالي مراكز التصويت.

وتتهم سلطات البلاد رئيس الدولة السابق فرانسوا بوزيزي، الذي لم يُسمح له بالمشاركة في السباق الانتخابي، بالدعوة إلى أعمال شغب ومحاولة الانقلاب.

وتصاعد التوتر في جمهورية أفريقيا الوسطى، أوائل كانون الأول/ديسمبر عام 2013، عندما اندلعت اشتباكات في العاصمة بانغي بين مسلحي جماعة سيليكا الإسلامية السابقة والمتمردين المسيحيين المعارضين لها.

ووفقًا للبيانات الواردة من الأمم المتحدة في نهاية تموز/يوليو عام 2018، أُجبر ما يصل إلى مليون شخص، خلال هذا النزاع، على مغادرة منازلهم، وقتل حوالي 6 آلاف شخص.

وفي السادس من شباط/فبراير عام 2019، وقّعت سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى وممثلي الجماعات المسلحة اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد في البلاد وذلك عقب محادثات جرت في الخرطوم ودامت نحو أسبوعين. واتفقت الأطراف على أن تنظيم انتخابات حرة وشاملة هو السبيل الوحيد لضمان تداول السلطة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تعهدت الحكومة بضمان حرية تشكيل الأحزاب أو الحركات السياسية. كما تقرر تهيئة الظروف لعودة طوعية للاجئين.

أفكارك وتعليقاتك