فوز مثايل محمد الصريدي برئاسة البرلمان الإماراتي للطفل بالتزكية

فوز مثايل محمد الصريدي برئاسة البرلمان الإماراتي للطفل بالتزكية

- رئيسة البرلمان الإماراتي للطفل تؤكد أهمية تحقق الأهداف المنشودة من خلال إعداد جيلٍ قادرٍ على ممارسة أدواره المجتمعية ومساهمته الفاعلة في البناءِ والتنمية.

- البرلمان الإماراتي للطفل يعقد جلسته الإجرائية الأولى وينتخب الرئيس ونائبه والمقرر ويقر النظام الأساسي ويشكل لجانه الثلاث.

- معالي صقر غباش : لقد سعدت بوجودي بينكم وأنا أشهد لحظة تاريخية مهمة في مسيرة دولتنا ببدء أعمال أول برلمان إماراتي للطفل.

أبوظبي في 15 مارس/ وام / فازت الطفلة مثايل محمد الصريدي برئاسة البرلمان الإماراتي للطفل بالتزكية خلال الجلسة الإجرائية الأولى من الفصل التشريعي الأول التي عقدها اليوم الاثنين 15 مارس 2021 في قاعة زايد بمقر المجلس الوطني الاتحادي، بحضور معالي صقر غباش رئيس المجلس، وتحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

(تستمر)

كما فازت الطفلة مريم بنت عمر الهاملي بمنصب نائب رئيس البرلمان الإماراتي للطفل، والطفلة مزنة بنت محمد المنصوري بمنصب المقررة، وذلك وفقا للنظام الأساسي الذي تم اقراره في بداية الجلسة التي أدارتها سعادة مريم بن ثنية عضوة المجلس الوطني الاتحادي.

وأعرب معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي عن تهنئته لرئيسة البرلمان الإماراتي للطفل العضو مثايل محمد الصريدي، على ثقة زملائها متمنيا لها التوفيق في رئاسة أول برلمان إماراتي للطفل.. وقال معاليه " لقد سعدت بوجودي بينكم وأنا أشهد لحظة تاريخية مهمة في مسيرة دولتنا ببدء أعمال أول برلمان إماراتي للطفل".

وأضاف " هي لا شك ممارسة نفتخر ونعتز بها في المجلس الوطني الاتحادي ونثمن عاليا توجيه ورعاية أصحاب السمو الشيوخ على هذا الاهتمام لأن الطفل الإماراتي يعيش المستقبل ومن يعيش المستقبل من حقه أن يشارك في صنعه، ونحن على ثقة عاليه في قدراتكم وجهودكم ومثابرتكم ونثق بأن هذه التجربة ستضيف الكثير لكم ولنا في المجلس ونتمنى لكم التوفيق ونحن في المجلس سعيدين بهذه الشراكة معكم وسعيدين أيضا في تقديم ما يمكن تقديمه من دعم في مختلف الأوجه".

من جانبها قالت سعادة الريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.. إن انطلاق البرلمان الإماراتي للطفل يأتي تأكيدا من دولة الإمارات على أهمية مشاركة الطفل في جميع المجالات والحرص على أداء أدواره بمسؤولية وبكفاءة واقتدار لاستكمال مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة. واليوم جاء انطلاق برلمان الطفل تتويجاً لجهود الدولة ومناسبة تضاف إلى قائمة منجزاتها في الاهتمام بالإنسان باعتباره أولوية لدى قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأن برلمان الطفل يمثل خطوة هامة نحو تعزيز المشاركة السياسية للأطفال نحو البناء والمشاركة برأيه في خدمة قضاياه.

وأكدت أن برلمان الطفل يرسخ مكانة دولة الإمارات في نهج الشورى الذي أسس دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ويساهم بشكل كبير في دعم مسيرة الطفولة ويمثل نقلة نوعية في الاهتمام بالطفولة ومنصة لتعبير الأطفال عن آرائهم ومنبراً مهماً سيساهم في تنشئتهم ورفع الوعي لديهم، لا سيما أن أطفال اليوم هم شباب الغد وعماد المستقبل.

وثمنت الفلاسي بكل فخر واعتزاز الدور الرائد لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وتوجيهاتها بإنشاء هذا البرلمان والذي يؤكد حرصها على تنشئة هذا الجيل وهو حاملٌ للمسؤولية وجعلهم شركاء في صنع القرار وتذليل كل المعوقات التي تواجه طموحاتهم وآمالهم.

وأكدت سعادة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أهمية تجسيد نهج الشورى لدى الأطفال وتعزيز مشاركتهم الفعالة لممارسة دورهم الوطني بإيجابية ضمن بيئة تدعم لهم كافة حقوقهم وتعطيهم حرية التعبير عن أنفسهم وآرائهم، والذي يجدد تأكيد حكومة الإمارات والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتمسك بالمبادئ التوجيهية لاتفاقية حقوق الطفل الدولية والتي تنص على حق الطفل في التعبير عن نفسه وآرائه في كل الشؤون الخاصة بالطفل وأخذها بعين الاعتبار.

وقالت مثايل محمد الصريدي رئيسة البرلمان الإماراتي للطفل في كلمة لها..

" يسُرني باسمنا جميعاً أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مُبارك "أم الإمارات" حفظها الله، وإلى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الريم الفلاسي أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وإلى الأخوات والإخوة الأفاضل، أعضاء فريقي العمل الذين قاموا بتنفيذ مشروع البرلمان الإماراتي للطفل من الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة على جهودهم الكبيرة المبذولة لإنجاح هذا المشروع الوطني الهام".

وأضافت إن البرلمان الإماراتي للطفل يهدف إلى تمكيننا نحن أعضاء البرلمان من ممارسة العمل البرلماني بشكلٍ صحيح، وتنمية ثقافةِ الحوارِ بيننا وبين المسؤولين في الدولة بما يخدمُ كافة قضايا الأطفال وحماية حقوقهم من خلال تعريفهم بهذه الحقوق وكيفية الدفاع عنها، وكذلك تعزيز دور الطفل الإماراتي تجاه قضاياه الوطنية والعربية وتبادل الخبرات والتجارب مع البرلمان العربي للطفل والبرلمانات العربية الأخرى، والمشاركة في المنتديات والمهرجانات الخاصة بالأطفال على الصعيدين العربي والدولي".

وقالت رئيسة البرلمان الإماراتي للطفل " تُمثلُ مسيرة المجلس الوطني الاتحادي تجربةً رائدةً لنا ومثلاً يُحتذى به في ممارسته الفاعلة لدوره التشريعي والرقابي في لجانه وجلساته خدمة لقضايا الوطن في مختلف القطاعات، هذه التجربة المميزة التي تعتبر نموذجا نَسيرُ على نهجه في ممارسة دورنا البرلماني بكل إيجابيةٍ من خلال عرض أفكارنا ومناقشتها مع صانعي القرار حول مجمل التحديات التي تواجهنا في قضايا التعليم والصحة والثقافة والإعلام والشباب والرياضة وغيرها، الأمر الذي سيزيد من ثقتنا بأنفسنا، وتعزيز ثقافةِ القانونِ لدينا كأجيالٍ صاعدة، بالإضافة إلى صقل شخصياتنا، وإتاحة الفرصة لبروزِ قياداتٍ طلابيةٍ فاعلة في المستقبل".

واختتمت كلمتها قائلة.. " لا يسعني إلا أن أتقدمَ لكم بجزيلِ الشكرِ على الثقةِ الغالية التي أُوليتموني إياها لتولي رئاسة البرلمان الإماراتي للطفل في فصله التشريعي الأول، وأُعاهدكم بأن أكون عند حسن ظنكم باذِلةً أقصى الطاقاتِ والإمكانيات لتحقيق تطلعاتكم وآمالكم، هذه التطلعات والآمال التي نَبَعَت من رغبات إخوانكم وأخواتكم من أطفال الدولة بأن تكون تجربة البرلمان الإماراتي للطفل تجربة مثمرة، تحقق الأهداف المنشودة منها بشكل كامل من خلال إعداد جيلٍ قادرٍ على ممارسة أدواره المجتمعية ومساهمته الفاعلة في البناءِ والتنمية".

وكانت الجلسة الإجرائية الأولى قد عقدت حيث جرى خلالها اسناد الرئاسة إلى الطفل سعيد عمر المطيوعي أكبر الأعضاء سنا بصفة مؤقتة لحين انتخاب الرئيس، وأداء الأعضاء قسم البرلمان، وإقرار مشروع النظام الأساسي للبرلمان الإماراتي للطفل، وانتخاب أجهزة البرلمان وهي: الرئيس ونائبه ومقرر البرلمان.

كما تم تشكيل لجان البرلمان وهي: لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الطفل، ولجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والرياضة والإعلام، ولجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل.

أفكارك وتعليقاتك