"التنمية الأسرية" تنظم "مهرجان الطفل" الافتراضي

"التنمية الأسرية" تنظم "مهرجان الطفل" الافتراضي

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 15 مارس 2021ء) نظمت مؤسسة التنمية الأسرية افتراضياً مهرجان الطفل بعنوان /لنلعب معاً.. لنكتشف أنفسنا/ ‎ تزامناً مع احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي والذي يأتي هذا العام تحت شعار " حق اللعب".

جاء ذلك انطلاقاً من رؤية المؤسسة المتمثلة في "التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك" ، ووفقاً للمخرجات الاستراتيجية العليا التي تهدف إلى المساهمة في إعداد جيل واعٍ معتز بهويته الوطنية.

و تحتفي المؤسسة بالأطفال في اليوم الذي خصصته الدولة لهم تأكيداً على حقوقهم التي تنص عليها القوانين والتشريعات وإيماناً منها بأهمية احتواء الأطفال في جميع مراحلهم العمرية وتقديم أفضل الخدمات الاجتماعية لهم باعتبارهم أجيال المستقبل وسيكملون مسيرة البناء والتنمية والنهضة الوطنية.

(تستمر)

وتهدف المؤسسة من خلال تنظيم هذا المهرجان إلى الوصول إلى فهم مشترك حول التعريفات الخاصة باللعب ومحدداته وأهميته في نمو الطفل، وتوعية الآباء ومقدمي الرعاية والمهنيين العاملين مع الأطفال بأهمية اللعب كحق أساسي لجميع الأطفال، و التعرف على الممارسات الجيدة والمبتكرة التي تعزز فرص اللعب، وفهم أهمية الحلول المناسبة لتأمين الوقت والمساحة للعب.

وتضمن المهرجان الافتراضي باقة متميزة من الفعاليات الموجهة للأطفال منها الألعاب الأسرية والقصص وورش اللعب والألعاب الرياضية وغيرها من الألعاب التفاعلية والتي تستمر على مدار الأسبوع.

و قالت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية - بهذه المناسبة - : " يحظى يوم الخامس عشر من مارس من كل عام بمكانة خاصة في الإمارات تحتفل فيه الدولة بأطفالها الذي خُصص هذا اليوم لهم، للاحتفاء بهم، والتأكيد بذلك على التزام الدولة بتنشئة جيل المستقبل وإعداده لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها في مجالات الحياة بكافة أشكالها، ولعل من أبرز المكتسبات التي تحققت للطفل الإماراتي تمتعه بوجود قوانين وتشريعات تقدر قيمته، وتحفظ حياته، وتكفل له حقه في العيش بكرامة واستقرار ومحافظة على حياته، واعتماد استراتيجية وطنية للأمومة والطفولة 2017-2021 من أجل تعزيز المشاركة الحقيقية للأطفال واليافعين في جميع المجالات، أضف إلى ذلك إنشاء هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ضمن قطاع التنمية الاجتماعية في إمارة أبوظبي، واعتماد العديد من الاستراتيجيات والسياسات والتشريعات الخاصة بالطفل والرامية إلى تنمية قدراته، وحمايته وتمكينه، وصولا ً إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021 وأهداف التنمية المستدامة 2030".

وأضافت : "لقد آمنت الدولة ومنذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه " بأهمية تقديم كافة أوجه الدعم للبرامج الخاصة بالأمومة والطفولة، ومع التطور والنمو السريع الذي تشهده وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات فقد حظي أطفال الإمارات برعاية خاصة وحرص كبير على منحهم حقوقهم الأساسية وبما يتماشى مع الأعراف والقوانين الدولية، حيث قدّمت الدولة للطفل كل سبل التمكين والدعم، ووفرت له أفضل الأنظمة الصحية والتعليمية والتربوية التي تؤمّن له تنشئة سليمة وصحية وسط ظروف إنسانية واقتصادية واجتماعية متوافقة مع متطلبات العصر من مواكبة وتجديد ".

وأوصحت أن الاهتمام المستمر والدائم الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " ‎أم الإمارات " لدعم حقوق الطفل في الإطار الأسري والمجتمعي يشكّل أحد أبرز الأوجه الحضارية للدولة حيث أن طفل الإمارات جزء من أطفال العالم يتميز بوجوده في وطن يضمن له حقوقه كاملة ويدعم الجهود الرامية إلى تعزيز جودة حياته من خلال أسرة متماسكة ومجتمع مترابط.

و أكدت أن احتفال هذا العام الذي تشارك فيه مؤسسة التنمية الأسرية مع المؤسسات والهيئات الرسمية يأتي في وقت يعاني فيه العالم من عزلة فرضتها جائحة "كوفيد19 " و كان من الأهمية أن يُلتفت إلى الأطفال باعتبارهم ثروة الوطن، ومستقبله المُنتظر لذا تحتفل المؤسسة بيوم الطفل الإماراتي الذي يعتمدُ هذا العام شعار" حق الطفل في اللعب"، حيث تنظم المؤسسة المهرجان الافتراضي " لنلعب معاً .. لنكتشف أنفسنا " حيث يشكل اللعب للطفل وسيلة مهمة للاستكشاف وتشكيل الذات والوعي فالأطفال بطبيعتهم مجبولون على حب اللعب، والتعرف على ما حولهم، فاللعب أحد الأدوات المهمة المؤثرة في تشكيل شخصية الطفل الذي حينما تتوافر له البيئة المناسبة ووسائل الدعم من حقوق وتشريعات وأدوات يستطيع التعرف على محيطه الصغير وهو السرة ومن ثم المحيط الأكبر وهو الأقران وأفراد المجتمع، مما يساعد على تخلصه من المخاوف، ويدفعه إلى التعلم لحل مشكلاته والسيطرة عليها، لذا جاء اهتمام العالم ودولة الإمارات باللعب للأطفال ومعهم لما يمثله هذا النشاط للأبناء من أهمية بالغة".

أفكارك وتعليقاتك