شبه جزيرة القرم ستبقى إقليما روسيا والغرب لن يستطيع تغيير هذا الواقع – لافروف

شبه جزيرة القرم ستبقى إقليما روسيا والغرب لن يستطيع تغيير هذا الواقع – لافروف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 مارس 2021ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا تم بتوافق تام مع القوانين الدولية، مشيرا إلى أن القرم ستبقى إقليما روسيا إلى الأبد، وأن الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، لن يغير من هذا الأمر شيئا. مشيراً إلى أنه في ذات الوقت، يزيد الاهتمام في العالم بتطوير العلاقات مع الإقليم الشيء الذي ستشجعه روسيا​​​.

ونقل موقع الخارجية الروسية عن لافروف قوله، عبر أثير "القرم 24": "قبل سبع سنوات، وفي توافق تام مع القوانين الدولية، صوتتم لصالح انضمام شبه الجزيرة [القرم] لروسيا الاتحادية. إن هذه الصيغة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة لحق الشعوب في تقرير مصيرها كانت السبيل الوحيد لحماية مصالح وكرامة وحياة شعب القرم على خلفية تهديدات القوميين والنازيين الجدد الذين وصلوا إلى السلطة في كييف بانقلاب مسلح غير دستوري".

(تستمر)

وتابع لافروف: " إن مصير ومستقبل القرم مع روسيا إلى الأبد، سواء أعجب هذا البعض أم لم يعجبهم. أي إجراء من قبل الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لن يستطيع تغيير هذا الواقع، لا من وجهة النظر القانونية ولا السياسية ولا الأخلاقية، من جانبنا، ستواصل دبلوماسيتنا القيام بالعمل النشط لترسيخ، في أذهان الشركاء الأجانب، الحقائق المرتبطة بعودة شبه الجزيرة إلى الوطن."

وأشار إلى أنه سعيد بإتاحة الفرصة له لمخاطبة سكان القرم عشية الذكرى السابعة لإعادة توحيد شبه الجزيرة مع روسيا.

هذا وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن أي جهود من قبل كييف لإعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا هي جهود غير شرعية وسينظر إليها على أنها عدوان على الأقاليم الروسية، وموسكو تدعو إلى احترام الخيار الشرعي لسكان شبه الجزيرة.

والجدير بالذكر، أن شبه جزيرة القرم، عادت إقليما فدراليا روسيا، بعد الاستفتاء الذي جرى فيها يوم 16 آذار/مارس عام 2014. وصوتت أغلبية الناخبين لصالح الانفصال عن أوكرانيا، والانضمام إلى روسيا. وأصبحت جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 آذار/مارس عام 2014. ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم ملكًا لها ولكنها أرض محتلة مؤقتًا. وصرحت القيادة الروسية في أكثر من مناسبة، أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا بشكل ديمقراطي مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لإعادة الانضمام إلى روسيا. ووفقا للرئيس الروسي ف

لاديمير بوتين، فإن قضية القرم "أغلقت نهائيا".

أفكارك وتعليقاتك