بوتين يصف العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بـغير المرضية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 مارس 2021ء) وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، خلال اتصاله الهاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بـ"غير المرضية".

وجاء في بيان الكرملين: "أجرى رئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، محادثة هاتفية مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل​​​. تطرق شارل ميشيل إلى عدد من القضايا المتعلقة بالوضع الراهن وآفاق الحوار بين موسكو والاتحاد الأوروبي، مع الأخذ في الاعتبار المناقشة المرتقبة في اجتماع المجلس الأوروبي يومي 25 و 26 آذار/مارس حول مشاكل العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي وآفاق الحوار بين موسكو وبروكسل".

وأضاف البيان، بأن: "فلاديمير بوتين أعطى تقييماً للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي معتبراً أنها غير مرضية، والسبب انتهاج الشركاء لمسار غير بناء يصل في بعض الأحيان إلى المواجهة".

(تستمر)

ولفت البيان " كما تم التطرق إلى قضايا مكافحة جائحة كورونا، على وجه الخصوص، إمكانية استخدام لقاح "سبوتنيك في" الروسي ، والتسوية السياسية للنزاع الأوكراني الداخلي، والوضع في بيلاروس وبعض القضايا الأخرى".

كما لفت الكرملين إلى أن الرئيس بوتين، أكد استعداده لاستعادة العلاقات الطبيعية مع الاتحاد الأوروبي، إذا كان الأخير مهتمًا بذلك بالفعل.

واختتم البيان بالقول، إن الجانب الروسي أكد استعداده لاستعادة شكل طبيعي وغير مسيس للتفاعل مع الاتحاد الأوروبي، إذا ظهرت مصلحة حقيقية متبادلة في هذا الشأن".

وفي وقت سابق من اليوم، وافق وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على توسيع قائمة العقوبات الشخصية فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك وضد 11 شخصا و4 منظمات، تشمل كذلك قمع المثليين جنسيا في جمهورية الشيشان الروسية.

وتشمل العقوبات حظر الدخول إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول في أراضي الاتحاد. وفرض الاتحاد الأوروبي، في 2 آذار/مارس الجاري، عقوبات لأول مرة بموجب النظام العالمي الجديد لانتهاكات حقوق الإنسان، والذي دخل حيز التنفيذ في كانون الأول/ديسمبر 2020، ولكن حتى وقت قريب لم يتم تطبيقه مطلقًا. وفرضت عقوبات على أربعة مواطنين روس بموجب هذا القانون في أوائل آذار/مارس، على خلفية اعتقال المعارض الروسي، أليكسي نافالني.