الحمامي يكشف لـ"سبوتنيك" مصير سفينة عراقية تعرضت "للقرصنة في المياه الإقليمية الإيرانية

(@FahadShabbir)

الحمامي يكشف لـ"سبوتنيك" مصير سفينة عراقية تعرضت "للقرصنة في المياه الإقليمية الإيرانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 مارس 2021ء) كشف النائب في البرلمان العراقي، كاظم فنجان الحمامي، اليوم الإثنين، عن مصير سفينة عراقية قال إنها تعرضت للاختطاف في المياه الإقليمية الإيرانية.

وقال الحمامي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إن: " السفينة اسمها "تي4" وهي سفينة مساعدة "سابلاي بوت" لا يوجد عليها طاقم ومهمتها تقريبا كانت عملية قطر لبارج فارغ، ولكن حدثت عاصفة وانفصل البارج عن الـسفينة، لافتا إلى أن " البارج الآن موجود في مكان آمن بدولة قطر في ميناء الرويس بينما الـسفينة "تي 4" موجودة في الجانب الإيراني "، وأكد أن "قوات خفر السواحل الإيرانية عثرت عليها معطوبة وغير صالحة للملاحة في منطقة تقع داخل المياه الإقليمية الإيرانية شمال ميناء بوشهر بمسافة 7 أميال بحرية"​​​.

(تستمر)

وأضاف، بأن " أفراد خفر السواحل الإيرانية طلبوا من المالك العراقي القدوم لكي يسحب السفينة ويعود بها إلى العراق "، مشيرا إلى أن " الطاقم كان موجوداً في السعودية وعاد اليوم إلى العراق، وأن السفينة تعود للقطاع الخاص وليس القطاع الحكومي".

وعن تعرض السفينة للقرصنة، بين الحمامي أن "القراصنة سرقوا فقط الأجهزة الملاحية والمعدات ولاذوا بالفرار، وأن خفر السواحل الإيرانية عثروا على السفينة مهجورة بعد مغادرة القراصنة".

وكان الحمامي قد قال، أمس الأحد، إن سفينة عراقية تم اختطافها من قبل قراصنة قرب السواحل الإيرانية وتم نهب محتوياتها، مشيراً إلى أن القراصنة طالبوا مالك السفينة بفدية مالية لإعادتها إليه.

وذكر النائب في البرلمان العراقي، في بيان، أنه تلقى مناشدات موثقة من مالك سفينة القطر العراقية (تي4) التابعة للقطاع الخاص، وطالب المالك في مناشدته بتخليص سفينته من قبضة القراصنة الذين اقتادوها إلى مكان مجهول".

ونقل الحمامي عن مالك السفينة قوله، إن سفينته "جنحت بمحاذاة السواحل الإيرانية بنحو سبعة أميال شمال ميناء بوشهر، وأن طاقم السفينة (سوهان) أقدموا على سرقة وقود سفينته ونهب محتوياتها وأجهزتها ومعداتها، وطالبوه في تسجيل صوتي بدفع فدية مقدارها 80 ألف دولار".

وأشار النائب عن البصرة، أنه "سوف يرسل نداء عاجلاً لطلب النجدة من مركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية "ميماس" ومقره في البحرين، ومخاطبة الجهات العراقية المعنية بالعلاقات الثنائية مع دول الجوار".

أفكارك وتعليقاتك