"الوطني للأرصاد" يحتفي بـ "اليوم العالمي للأرصاد الجوية"

"الوطني للأرصاد" يحتفي بـ "اليوم العالمي للأرصاد الجوية"

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 23 مارس 2021ء) احتفى المركز الوطني للأرصاد بـ" اليوم العالمي للأرصاد الجوية" الذي يصادف 23 مارس من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "المحيطات - مناخ العالم وطقسه".

وأكد سعادة الدكتور عبد الله أحمد المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية - بهذه المناسبة - على أهمية الجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات المعنية بالأرصاد الجوية في مختلف دول العالم للمساهمة في حماية الأرواح والممتلكات من خلال المتابعة المستمرة للتغيرات التي تطرأ على المحيطات.

وقال المندوس: " تلعب المحيطات دورًا مهمًا للغاية في رفاهية الإنسان، وهي تواجه الآن تحديا بسبب قضايا مثل الاحتباس الحراري، وتغير المناخ، والتلوث البحري، والصيد الجائر وتحمض المحيطات، وهذا بدوره يؤثر سلباً على المحيطات وأنظمتها البيئية".

(تستمر)

وأضاف: " في إطار جهود المركز الوطني للأرصاد لمواجهة التحديات التي تواجهها المحيطات، وبما يدعم جهود المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وضمن الاحتفاء باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يقام هذا العام تحت شعار ’المحيطات - مناخ العالم وطقسه‘، أطلق المركز الوطني للأرصاد ’خدمات الإنذار المبكر من تسونامي‘، والتي توفر الوصول إلى بيانات ومعلومات المحيطات، وتنبؤات أدق لتيارات المحيطات وظروفها المستقبلية، بما يسهم في ضمان الحفاظ على أمن البحار وحماية الدول والسكان من الأخطار المحتملة للمحيطات".

وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: " يخصص اليوم العالمي للأرصاد الجوية في عام 2021 لموضوع ’المحيطات - مناخ العالم وطقسه‘، ونحتفي هذا العام بتركيز المنظمة على ربط المحيط والمناخ والطقس داخل نظام الأرض، حيث يتسبب مناخنا المتغير في ارتفاع درجة حرارة المحيط، وهذا له تأثير عميق على طقسنا".

وأضاف: " أن حرارة المحيطات عند مستويات قياسية، وتحمض المحيطات مستمر، كما أن الجليد البحري يذوب، وهناك تسارع في معدل ارتفاع مستوى سطح البحر. وخلال العام الماضي، شهدنا فترات جفاف مطولة حيث امتدت مواسم الحرائق في جميع أنحاء العالم، وتم ربط حرائق الغابات المدمرة في أستراليا، على سبيل المثال، بدرجات حرارة المحيط التي تؤثر على أنماط المناخ الموسمية الأكثر جفافاً".

وأكد تالاس أن المنظمة تسعى جنبًا إلى جنب مع شركائها، إلى تعزيز خدمات علوم نظام الأرض.. مشيراً إلى أنه لفهم طقسنا ومناخنا، يجب أن نفهم محيطنا، وعلينا العمل من أجل ذلك، لحماية المجتمعات الضعيفة ودعم إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، واتفاقية باريس لتغير المناخ، ومسار ساموا ".

ويحتفل موضوع اليوم العالمي للأرصاد الجوية - المحيطات، مناخ العالم وطقسه - بتركيز المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على الربط بين المحيطات والمناخ والطقس في إطار نظام الأرض. كما يصادف إطلاق عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة /2030-2021/. ويحشد العقد الجهود لجمع المعارف المتصلة بالمحيطات - من خلال أفكار مبتكرة وتحولية - كأساس للمعلومات لدعم التنمية المستدامة.

وتسعى المنظمة، بوصفها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجالات المناخ والطقس والماء، إلى دعم إدراك الصلات التي لا تنفصم بين المحيطات والمناخ والطقس وهذا يساعدنا على فهم العالم الذي نعيش فيه، بما في ذلك آثار تغير المناخ، ويساعد الأعضاء على تعزيز قدراتهم على الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات – مما يحد من مخاطر الكوارث - والحفاظ على الاقتصادات المجدية.

أفكارك وتعليقاتك