مركز تدوير يفتتح توسعة محرقة النفايات الطبية والخطرة في العين

مركز تدوير يفتتح توسعة محرقة النفايات الطبية والخطرة في العين

العين ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 23 مارس 2021ء) افتتح مركز أبوظبي لإدارة النفايات /تدوير/ التوسعة الجديدة لمحرقة النفايات الطبية والخطرة في مدينة العين بتكلفة بلغت 25 مليون درهم وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية للمركز وتماشياً مع رؤية أبوظبي 2030 لتحقيق نتائج أكثر فاعلية في مجال إدارة قطاع النفايات والتعامل السليم والمثالي مع النفايات بمختلف أنواعها وأشكالها.

ويستوعب المشروع الجديد معالجة نحو12 طنا من النفايات الطبية والخطرة يومياً، بمعدل يقارب 500 كيلوجراماً في الساعة.

ويتعاون المركز في مشروع محرقة العين الجديدة مع شركة "كلينكو" لمعالجة النفايات بهدف جمع ومعالجة كافة النفايات الطبية والخطرة التي تنتج من كافة منتجي هذا النوع من النفايات من مستشفيات وعيادات ومراكز رعاية صحية وصيدليات ومؤسسات تعليمية ومرافق حكومية ومؤسسات تجارية وحيوية في مدينة العين.

(تستمر)

ويشكل المشروع الجديد حافزاً هاماً لتوفير الحلول الفعالة والسليمة ضمن الأطر القانونية والتشريعية لمنتجي النفايات الطبية والخطرة في إمارة أبوظبي كما تعتبر مشاريع معالجة النفايات الطبية والخطرة في الإمارة مشاريع استثمارية تمثل عمق الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.

وخلصت تلك الشراكة إلى تبني منظومة متكاملة من الحلول التقنية توفر أفضل الممارسات العالمية وذلك ضمن خطة عمل مشتركة يتخللها تنفيذ مشاريع بالتعاون والتنسيق بين الشركات والمؤسسات الوطنية.

ويطبق مركز أبوظبي لإدارة النفايات /تدوير/ نظام التتبع الإلكتروني للنفايات عبر نظام "بوليصة نقل النفايات الإلكترونية" والتي تضمن أعلى معايير السلامة لعمليات الجمع والنقل وفق أحدث الممارسات العالمية.

ويسعى المركزإلى تنفيذ أهدافه الاستراتيجية الرامية إلى استخدام أحدث وأفضل تقنيات المجال ضمن أعلى المعايير العالمية تطبيقاً للوائح والقوانين المعتمدة لتحقيق الاستدامة والإدارة المتكاملة للنفايات من أجل الحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة.

جدير بالذكر أن حرق النفايات الخطرة يتم عند درجة حرارة تبلغ 1200 درجة مئوية بموجب التشريعات البيئية في الدولة والتي تعالج الانبعاثات الغازية من عملية الحرق بحسب معايير الاتحاد الأوربي المعتمدة لضمان عدم تخطي المستوى المطلوب من عملية الحرق.

وتنتج عملية معالجة النفايات بالحرق رماداً بنسبة 5% من كل طن ويتم التخلص منها بطرق مستدامة وآمنة بيئياً عن طريق جمعه ونقله بآليات مخصصة ليتم طمره في المطمر الصحي في مدينة العين.

وينفذ المركز هذا المشروع بالتنسيق مع كافة الشركاء الاستراتيجيين مثل /هيئة البيئة – أبوظبي وشركة صحة ودائرة الصحة ودائرة البلديات والنقل/ وبشكل يراعي مصلحة منتجي النفايات ويجنبهم تحمل أعباءً إضافية.

وحدد المركز من أجل ذلك، أسعاراً منافسة في سبيل تغطية الحاجة الملحة لزيادة توسعة المنشأة السابقة وإيجاد حلول لمعالجة النفايات الخطرة في العين نتيجة للتطور والتوسع الذي واكب قطاع الخدمات الصحية والقطاع الصناعي وما نجم عنها من زيادة مضطردة في كميات النفايات الطبية والخطرة.

وقال سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات /تدوير/:" إن المركز يراعي في أعماله خلال فترة تفشي جائحة كورونا اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة وأفضل تقنيات المعالجة والتعامل مع النفايات الطبية.

وأضاف سعادته أن النفايات الطبية الخطرة في العادة تتطلب تعاملاً خاصاً في إتلافها أو تدويرها فما بالنا في ظل جائحة"كورونا" بالنظر لكم النفايات الطبية التي تفرزها المنشآت الصحية في الإمارة فالأمر شديد الحساسية ويتطلب معاملة أكثر خصوصية.

وأكد سعادته أن المركزبكافة طاقاته وكوادره لا يألو جهداً في سبيل توفير واقع بيئي صحي على أعلى المستويات وفق أرقى المعايير العالمية التي تنافس بها الإمارة أرقى عواصم العالم في هذا الجانب لافتاً إلى أن معالجة النفايات الطبية والخطرة مجال يثبت الكفاءة التي نتعامل بها مع الأمور تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة التي تجسدت في رؤية أبوظبي 2030."

أفكارك وتعليقاتك