وزير خارجية سلوفاكيا يقدم استقالته عقب استقالة وزراء آخرين بالحكومة بسبب خلافات مع رئيسها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 مارس 2021ء) أعلن وزير خارجية سلوفاكيا، إيفان كورتشوك، اليوم الأربعاء، عن نيته تقديم استقالته من منصبه، كما فعل وزير التعليم برانيسلاف غريوغلينغ.

وقال السكرتير الصحفي لحزب "الحرية والتضامن"، أوندري شبرلاك، الذي يمثل الوزيريين، للصحفيين: إن "وزير الخارجية السيد كورتشوك ووزير التعليم السيد غريوغلينغ، قدما استقالتهما​​​. ورئيسة الجمهورية سوزانا تشابوتوفا مستعدة لقبول هذين الالتماسين يوم الخميس الساعة 14:00".

هذا وكانت تشابوتوفا، قد قبلت يوم أمس الثلاثاء، استقالة وزير الاقتصاد، زعيم حزب "الحرية والتضامن" ريتشارد سوليك، ووزيرة العدل، ممثلة حزب "من أجل الشعب" ، ماريا كوليكوفا. وفي الأسبوع الماضي، استقال وزير العمل ميلان كراينياك [حزب "نحن عائلة"] ووزير الصحة ماريك كرايتشي [حزب "الأشخاص العاديين والشخصيات المستقلة"].

(تستمر)

في وقت سابق، أعلن سوليك، أن السنة الأولى من عمل مجلس الوزراء بقيادة رئيس المجلس وزعيم حزب "الأشخاص العاديين والشخصيات المستقلة" إيغور ماتوفيتش، يمكن وصفها بالفوضى. على حد تعبيره، رئيس الوزراء يفتقر إلى القدرات، ولا تنفذ أي اتفاقيات معه. ظهرت خلافات طويلة الأمد بين شركاء التحالف بعد أن نظم ماتوفيتش تسليم الدفعة الأولى من لقاح فيروس "سبوتنيك في" الروسي إلى سلوفاكيا في 1 آذار/مارس، دون إخطار الشركاء الحكوميين أو الرئيس مسبقًا.

وفي هذا الصدد، دعا قادة حزبي "الحرية والتضامن"، و "من أجل الشعب" رئيس الوزراء إلى الاستقالة نهاية الأسبوع الماضي. وقال ماتوفيتش، ردا على ذلك، يوم الأحد، إنه مستعد للاستقالة، بشرط إقالة أربعة سياسيين بارزين من أحزاب أخرى في الائتلاف الحاكم - سوليك وكوليكوفا، وكذلك رئيسة اللجنة البرلمانية للصحة، يانكا بيتو تسيغانيكوفا ونائبة رئيس مجلس البرلمان يوراي شيليغا.

بدورها، أعلنت الرئيسة تشابوتوفا، مساء أمس الثلاثاء، أنها توصلت إلى استنتاج مفاده، أن استقالة رئيس الوزراء كانت حتمية حتى يتمكن الشركاء بالائتلاف من إبرام اتفاق حول إعادة تنظيم الحكومة.