إضافة- "أنصار الله": ثلاثة تريليونات ريال يمني خسائر قطاع الاتصالات جراء عمليات التحالف العربي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 مارس 2021ء) اتهمت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الأربعاء، التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، بإلحاق خسائر بقطاع الاتصالات قدرتها بأكثر من ثلاثة تريليونات ريال يمني (الدولار الأميركي يساوي حوالي 600 ريال يمني تقريبا في العاصمة صنعاء)، منذ انطلاق عملياته في 26 آذار/مارس 2015.

وقالت وزارة الاتصالات في حكومة الإنقاذ المشكلة من الجماعة في العاصمة اليمنية صنعاء، خلال مؤتمر صحافي، عن خسائرها خلال 6 أعوام من عمليات التحالف العربي، وفقاً لتلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة: "تكبد قطاع الاتصالات خسائر مادية وبشرية ولحقت به أضرار كارثية فادحة باستهداف منشآت وأبراج وسنترالات ومكاتب الاتصالات والبريد بأكثر من 2409 غارات جوية"​​​.

(تستمر)

وأضافت: "تعرضت 1041 منشأة وموقع اتصالات وبريد للاستهداف من العدوان (في إشارة إلى عمليات التحالف العربي)، ما أسفر عن مقتل 60 موظفاً وتدمير كلي لما نسبته 32 بالمئة من إجمالي البنية التحتية وتعرض ما نسبته 23 بالمئة للتدمير الجزئي".

وتابعت: "تسبب العدوان في إغلاق 774 منشأة ومرفقاً خدمياً بالمحافظات، وإفشال إعادة الخدمة لأكثر من 87 قرية ومدينة يمنية تم عزلها عن العالم وحرمان أكثر من مليون مواطن من الخدمات".

ووجهت الاتصالات في صنعاء، اتهاماً للتحالف بـ "احتجاز  104 محطات اتصالات وقرابة 7 ملايين شريحة هاتف نقال و16 حاوية للتجهيزات ومعدات الاتصالات والتراسل في المطارات والموانئ الخاضعة له".

وقالت إن التحالف "حظر استخدام كابلات الإنترنت البحرية المملوكة للاتصالات اليمنية، إذ يمنع استخدام وتشغيل الكابل البحري عدن جيبوتي والكابل (AAE_1) ومحطة إنزاله بعدن ومنع تركيب وتشغيل الكابل (SMW5) ومحطة تفريغها بالحديدة".

ودعت وزارة الاتصالات في صنعاء، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية إلى "القيام بواجباتها المحتمة عليها لضمان بقاء أدنى مستويات الحقوق الإنسانية للمدنيين في اليمن".