في لقاء افتراضي .. العاهل السعودي يوجه دعوة لرئيس الوزراء العراقي لزيارة الرياض

في لقاء افتراضي .. العاهل السعودي يوجه دعوة لرئيس الوزراء العراقي لزيارة الرياض

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 مارس 2021ء) وجه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ال سعود ، اليوم الخميس ، دعوة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى للكاظمي لزيارة السعودية ، فيما أعرب الكاظمي عن قبوله للدعوة.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي للكاظمي أنه " إنطلاقاً من الروابط والوشائج الأخوية الراسخة والتأريخية التي تجمع بين جمهورية العراق والمملكة العربية السعودية وشعبيهما الشقيقين. وتعزيزاً لاواصر العلاقات بينهما، ورغبتهما الصادقة في تطويرها في شتى المجالات، على اسس ومبادئ راسخة في مقدمتها الأخوة العربية والإسلامية وحسن الجوار والمصالح المشتركة وبناء على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية تم اليوم الخميس 25 اذار 2021 عقد لقاء إفتراضي عن بعد بين السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس وزراء جم�

�ورية العراق و خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود".

(تستمر)

وأكد الجانبان وفقا للبيان على " دور مجلس التنسيق العراقي السعودي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وعلى أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيزها في المجالات المختلفة ولا سيما السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والسياحية ".

وأضاف انه "فيما يخص القضايا الاقليمية فقد اتفق الجانبان على تكثيف التعاون والتنسيق وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الاقليمية والدولية وبما يسهم في دعم وتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة، وضرورة ابعادها عن التوترات واسبابها والسعي المشترك لإرساء دعائم الأمن والاستقرار"، وفي هذا الإطار أكد رئيس الوزراء العراقي على "دعم مبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن ".

وتابع البيان " وجه خادم الحرمين الشريفين دعوة كريمة إلى رئيس الوزراء العراقي لزيارة المملكة العربية السعودية للقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وبحث كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومن جانبه أعرب دولة رئيس الوزراء عن تقديره وقبوله للدعوة".

وانقطعت العلاقات العراقية السعودية، بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990، لكنها عادت في 2015، من خلال تعيين السعودية سفيرا لها في العراق، هو ثامر السبهان، لتتدهور العلاقات مرة أخرى بسبب إعدام المملكة لرجل الدين السعودي نمر النمر في يناير/ كانون الثاني 2016 واندلاع مظاهرات غاضبة في إيران والعراق ولبنان تنديدا بإعدامه، وهاجم متظاهرون سفارة السعودية في العراق، فتدهورت العلاقات مرة أخرى، وعادت مرة أخرى لمؤشر التنامي مع تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد.

أفكارك وتعليقاتك