طهران تستنكر "قمع" الشرطة البريطانية للمتظاهرين في بريستول جنوبي غرب إنجلترا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 مارس 2021ء) استنكرت طهران اليوم الأحد، ما وصفته بـ"قمع" الشرطة البريطانية للمتظاهرين في مدينة بريستول جنوبي غرب إنجلترا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان اليوم الأحد "نأمل ألا تخفي الأحداث الأخيرة في بريستول في بريطانيا، والتي أدت إلى قمع شديد للمتظاهرين في هذه المدينة من قبل الشرطة، عن أعين المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم، بمن فيهم المسؤولين في هذا البلد والتحقيق في هذا الملف بجدية"​​​.

وأضاف "لقد شاهدنا دائمًا الآراء التدخلية للمسؤولين البريطانيين بشأن معاملة الشرطة للمتظاهرين في بلدان أخرى، لكن هذه المرة جاء دورهم لإظهار مدى اهتمامهم حقًا بالحقوق الأساسية لشعوبهم والعنف المفرط من قبل الشرطة تجاه مواطنيهم".

(تستمر)

وقالت الشرطة البريطانية الخميس الماضي، إن شرطيين أصيبا بجروح خطيرة، وأضرمت النار في سيارتي شرطة على الأقل في مدينة بريستول جنوب غرب إنجلترا، خلال أعمال عنف بعد احتجاج سلمي.

واحتشد آلاف المتظاهرين في وسط المدينة، متجاهلين قيود "كوفيد-19"، للاحتجاج على مشروع قانون حكومي في البرلمان يمنح الشرطة سلطات جديدة لفرض قيود على الاحتجاجات في الشوارع.

وانتقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "الهجمات المشينة" على ضباط الشرطة بعدما تحولت الاحتجاجات في بريستول ضد مشروع قانون جديد للشرطة لأعمال عنف أسفرت عن اعتقال 10 أشخاص.

وقال جونسون في تغريدة على "تويتر": "شهدت الليلة الماضية هجمات مشينة ضد ضباط الشرطة في بريستول. يجب ألا يواجه ضباطنا طوبا وزجاجات وألعابا نارية من قبل حشد عازم على العنف وإلحاق أضرار بالممتلكات.. الشرطة والمدينة لديهما كامل دعمي".