مسؤولة بمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية ترفض كشف المعلومات حول الاستجابة للوضع في موزمبيق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 مارس 2021ء) أكدت مسؤولة العلاقات العامة بمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، باربارا لوبي، اليوم الإثنين، أن استجابة جنوب إفريقيا للوضع في مدينة بالما الموزمبيقية هي مسألة دبلوماسية وأمنية مشيرة إلى أن الكشف عن أي معلومات قد يعرض جهود البلاد للخطر.

وقالت لوبي، لوكالة "سبوتنيك": "في الوقت الحالي لن نصدر أي بيان، لأن هذه مسألة دبلوماسية وأمنية؛ لن نكشف عن أي شيء لأن هذا قد يعرض جهودنا للخطر​​​. حتى الآن لا يوجد شيء".

تصريحات مسؤولة العلاقات العامة بمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، جاءت على خلفية اجتماع عاجل مخصص للوضع في موزمبيق حضره رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا يوم السبت الماضي، وسط تقارير غير مؤكدة عن احتمال نشر قوات جنوب أفريقية في المنطقة المتضررة.

(تستمر)

إلى ذلك، ذكر متحدث باسم قوات الدفاع والأمن في موزامبيق، أن العشرات قتلوا في هجوم على بلدة بالما الشمالية الأسبوع الماضي، بينهم سبعة لقوا حتفهم في كمين تعرض له موكب سياراتهم لدى محاولتهم الفرار.

واقتحم إرهابيون بلدة بالما، وهي مركز لوجيستي لمشروعات غاز دولية بقيمة 60 مليار دولار، يوم الأربعاء الماضي. من جانبها أعلنت مجموعة الطاقة الفرنسية توتال يوم السبت الماضي، إنها ألغت استئنافا مزمعا للبناء في مشروع لها بقيمة 20 مليار دولار بعد الهجوم وستخفض القوة العاملة فيه إلى الحد الأدنى.