مباحثات إيرانية أفغانية على هامش مؤتمر "قلب آسيا" لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي

مباحثات إيرانية أفغانية على هامش مؤتمر "قلب آسيا" لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 مارس 2021ء) ناقش وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مع نظيره الأفغاني، محمد حنيف اتمر، على هامش اجتماع "قلب آسيا" المنعقد في طاجيكستان، اليوم الاثنين، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلا عن تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عملية السلام بأفغانستان.

وقال بيان للخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين إن "ظريف التقى بنظيره الأفغاني محمد حنيف اتمر على هامش اجتماع [قلب آسيا] المقام في طاجيكستان، وبحث معه آخر التطورات في أفغانستان والتعاون المشترك بين البلدين"​​​.

وأضاف البيان أن "وزير الخارجية الأفغاني أشار إلى استمرار وتطوير التعاون البناء بين بلاده وإيران في المجالين السياسي والاقتصادي واستعداد أفغانستان الكامل لتشكيل لجنة مشتركة بين البلدين في الأسابيع المقبلة".

(تستمر)

وتابع البيان أن "الجانبين بحثا آخر التطورات السياسية والأمنية في أفغانستان، وكذلك تبادلا وجهات النظر حول عملية السلام الأفغانية".

ويزور جواد ظريف طاجيكستان لحضور الاجتماع التاسع لوزراء خارجية الدول الأعضاء لـ "قلب آسيا - عملية اسطنبول" حول أفغانستان.

ويحضر الاجتماع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، ورئيس أفغانستان محمد أشرف غني، وبمشاركة وزراء خارجية وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء  لـ "قلب آسيا - عملية اسطنبول" حول أفغانستان، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.

ويضم مؤتمر "قلب آسيا" الذي عقد باقتراح أفغانستان وتركيا ويركز على الأمن في أفغانستان ودول منطقة قلب آسيا 14 دولة هي أذربيجان والصين والهند وإيران وكازاخستان وقرغيزيا وروسيا والسعودية وطاجيكستان وتركمانستان والإمارات وباكستان إلى جانب أفغانستان وتركيا.

ويعقد المؤتمر على مستوى وزراء الخارجية ومسؤولين من الدول المجاورة لأفغانستان وبعض الدول الإقليمية وغير الإقليمية الداعمة للمؤتمر ومندوبين عن المنظمات الدولية بهدف تعزيز السلام والرخاء في أفغانستان من خلال جهود منسقة للدول المشاركة والداعمة وأيضا المنظمات الدولية والإقليمية.

وقد تم إطلاق مؤتمر "قلب آسيا - عملية إسطنبول" في عام 2011 لجمع الدول الإقليمية لتعزيز السلام والرخاء في أفغانستان من خلال جهود منسقة للدول المشاركة والداعمة وأيضا المنظمات الدولية والإقليمية المشاركة في هذه العملية.

أفكارك وتعليقاتك