السفارة الفرنسية في ليبيا تعلن إعادة افتتاح مقرها في طرابلس

السفارة الفرنسية في ليبيا تعلن إعادة افتتاح مقرها في طرابلس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 مارس 2021ء) أعلنت السفارة الفرنسية لدى ليبيا، إعادة افتتاح مقرها في العاصمة طرابلس، اليوم الاثنين، بحضور السفيرة بياتريس لوفرابير دوهيلين.

وقالت السفارة الفرنسية، في تدوينة على "فيس بوك"، اليوم الاثنين إنه تم "إعادة فتح سفارة فرنسا في طرابلس يوم 29 آذار/ مارس2021​​​.. إلى العمل".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن الثلاثاء الماضي، أن إعادة فتح سفارة بلاده في العاصمة الليبية طرابلس يوم الإثنين المقبل وذلك بعد إغلاق استمر لأكثر من ست سنوات، ودعا في الوقت نفسه إلى ضرورة حل خروج القوات الأجنبية من ليبيا ضمن الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسيادة الليبية.

واستقبل ماكرون في العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء الماضي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في أول زيارة خارجية للمسؤول الليبي منذ توليه منصبه.

(تستمر)

وقال ماكرون في مؤتمر صحافي "سنفتح سفارتنا في طرابلس الإثنين المقبل"، وذلك بعد إغلاق منذ تموز/يوليو 2014 إثر تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا.

كما دعا ماكرون إلى ضرورة خروج كل القوات الأجنبية من ليبيا، ولفت إلى أهمية "أن تستعيد ليبيا وحدتها واستقرارها وسيادتها"، موضحا أن الأولوية حاليا "وقف إطلاق النار وإقامة الانتخابات التشريعية وتوحيد القوات الليبية والهيئات الاقتصادية والمالية".

من جانبه وجه رئيس المجلس الرئاسي الليبي الشكر لماكرون على "الدعم الكبير من فرنسا للسلطة الجديدة في ليبيا"، فيما أكد نائبه موسى الكوني أن الوفد الليبي وجد اليوم "الدعم الأوروبي وهذا سيساعدنا في اجتياز المرحلة القصيرة قبل تنظيم الانتخابات".

وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيلتقي رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبد الحميد الدبيبة في وقت لاحق.

يشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، تسلمت السلطة بشكل رسمي منتصف الشهر الجاري خلال مراسم رسمية بين السلطة الجديدة و المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق السابق، وذلك للبدء في إدارة شؤون البلاد، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في نهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.

وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا منذ 2015 بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا. وتزامن ذلك الانقسام مع تواجد عناصر إرهابية ومقاتلين أجانب بحسب الأمم المتحدة مع انتهاكات لحظر توريد السلاح المفروض على البلاد.

أفكارك وتعليقاتك