بوتين: الوضع في روسيا في ظل جائحة فيروس كورونا أفضل مما هو عليه في الكثير من البلدان

بوتين: الوضع في روسيا في ظل جائحة فيروس كورونا أفضل مما هو عليه في الكثير من البلدان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 مارس 2021ء) أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن وضع البلاد في ظل جائحة فيروس كورونا في الوقت الحالي، أفضل بكثير مما هو عليه في البلدان الأخرى، ما يساعد على التنقل والسفر في جميع أنحاء روسيا.

وقال بوتين، خلال جلسة مجلس العلاقات بين القوميات: " يقولون عندنا (في بلادنا): من الأفضل أن ترى مرة واحدة من أن تسمع عشر مرات أو مئة مرة، هذا بديهي بالتأكيد​​​. على أي حال، ومع الأخذ في الاعتبار القيود الوبائية للسفر داخل بلدنا، فإن الوضع في الوقت الراهن، أفضل بكثير مما هو عليه في العديد من البلدان التقليدية، التي يسافر إليها مواطنونا"؛ مضيفا بأنه في روسيا هناك العديد من الأماكن التي يمكن زيارتها.

بهذه الكلمات علَق الرئيس الروسي على تقرير هيئة السياحة الروسية، الذي أشار إلى أن تطوير مجال الضيافة والسياحة يسمح بفتح العديد من الأماكن للسياح الروس.

(تستمر)

وعلقت روسيا، على خلفية وباء "كوفيد-19" ، الرحلات الجوية المنتظمة والمستأجرة مع دول أخرى منذ 27 آذار/مارس 2020. باستثناء رحلات الإجلاء ، وكذلك رحلات الشحن والبريد والصحية والإنسانية ، والطائرات الفارغة للصيانة ، ورحلات العبور مع الهبوط للتزود بالوقود أو تغيير الطاقم على أراضي روسيا الاتحادية والرحلات التي تم تنفيذها وفقًا لقرارات منفصلة من روسيا حكومة.

ومنذ آب/أغسطس 2020 ، بدأت روسيا في استئناف الحركة الجوية تدريجيًا مع الدول الأخرى. ويُسمح حاليًا بالسفر إلى تركيا وتنزانيا وسويسرا ومصر والإمارات العربية المتحدة وبيلاروس وقرغيزستان وكازاخستان وصربيا وكوريا الجنوبية واليابان وإثيوبيا وفنلندا وفيتنام والهند وقطر وكوبا وسيشيل وجزر المالديف.

كانت هيئة مكافحة نقل وانتشار فيروس كورونا المستجد في روسيا الاتحادية قد أعلنت في 25/مارس الجاري استئناف حركة النقل الجوي المدني للركاب مع سورية اعتباراً من بداية شهر نيسان/ابريل المقبل حيث قالت الهيئة، في بيان، "تم اتخاذ قرار باستئناف حركة النقل الجوي اعتبارا من بداية نيسان المقبل وذلك بالاتفاق مع رئيس الحكومة الروسية "ميخائيل ميشوستين"، وعلى أساس متبادل مع كل من (سوريا، ألمانيا، فنزويلا، طاجيكستان، أوزبكستان، وسريلانكا).

أفكارك وتعليقاتك