7 مكاسب مهمة لـ "الأبيض" من معسكر دبي وودية الهند أبرزها شخصية الفريق والوجوه الشابة

7 مكاسب مهمة لـ "الأبيض" من معسكر دبي وودية الهند أبرزها شخصية الفريق والوجوه الشابة

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 30 مارس 2021ء) حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم 7 مكاسب مهمة من معسكره الداخلي الذي أقامه في دبي على مدار الأسبوع الماضي، ومباراته الودية مع منتخب الهند التي جرت مساء أمس وحقق فيها" الأبيض" فوزا عريضا بـ 6 أهداف نظيفة سجلها علي مبخوت" هاتريك"، وخليل إبراهيم، وفابيو دي ليما، وسبيستيان تيجالي.

ومن أهم المكاسب التي حققها المنتخب في المعسكر وبرزت واضحة في أداء الفريق بالتجربة الودية أمام الهند الانسجام بين اللاعبين بعضهم البعض، في الفكر والحركة، والذي انعكس على الأداء المتوازن في المنظومتين الدفاعية والهجومية، حيث بدا الفريق صلبا متماسكا في الدفاع، قويا خطيرا سريعا في الهجوم، وظهرت ثنائيات مميزة أمس تترجم هذا الانسجام والتفاهم أبرزها ثنائي علي مبخوت فابيو دي ليما الذي كان مؤثرا وفعالا بشكل غير مسبوق.

(تستمر)

أما المكسب الثاني فهو الخاص بالجدية في النزعة الهجومية التي ظهر بها الفريق، حيث سجل 6 أهداف، وأهدر أكثر من 4 فرص أخرى للتهديف، ولم تتوقف محاولات الفريق للوصول إلى مرمى المنافس حتى بعد وصول النتيجة إلى 5 أهداف مقابل لا شيء.

وفي هذا السياق فإن المكسب الثالث يمكن اعتباره عودة الحس التهديفي العالي لعلي مبخوت صاحب الـ"هاتريك"، وتسجيل فابيو دي ليما أول أهدافه مع "الأبيض" منذ انضمامه.

ومن المكاسب التي تحققت أيضا في هذا المعسكر ظهور أكثر من لاعب من الوجوه الشابة بمستوى جيد، ونجاحهم في كسب ثقة المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك، ومن بينهم طحنون الزعابي، وشاهين عبدالرحمن، وخليل إبراهيم، والحارس فهد الظنحاني، بالإضافة إلى تثبيت عبدالله رمضان وخلفان مبارك أقدامهم في منطقة الوسط، وقيام الجميع بأدوارهم على أكمل وجه، خصوصا في ظل غياب الثلاثي كايو كانيدو وعبدالله النقبي، والحسن صالح للإصابة، وهنا لابد أن نشيد بقرارات المدرب الخاصة باستدعاء قائمة موسعة تتيح له التعامل مع ظروف الإصابات والغيابات لأي أسباب.

أما المكسب الخامس فهو نتيجة للمكاسب السابقة حيث ساهمت كل المعطيات سالفة الذكر في ظهور شخصية للفريق، سواء على المستوى الدفاعي، أو الهجومي، وكانت تلك الشخصية قد غابت لفترة طويلة خصوصا في مرحلة تولي المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو.

ويمكن أن نؤكد الآن أن الشارع الرياضي يشعر ببعض الرضا عن شكل وأداء المنتخب، ويثق في جهازه الفني وفي قدرة الأبيض على تجاوز التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وأمم آسيا.

وفي السياق نفسه يأتي المكسب السادس وهو الخاص بإقامة "بروفة" حقيقية لمباريات التصفيات المقبلة، مع فريق من نفس مدرسة الفرق التي سيواجهها الأبيض ضمن لقاءات المجموعة السابعة وهي أندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند، ويحسب للجهاز الفني في هذه النقطة أنه أصر على اختيار منتخب الهند برغم حديث البعض عن ضرورة خوض تجارب ودية مع فرق قوية من غرب آسيا.

أما المكسب السابع فيتمثل في حالة التواجد والمساندة من لجنة المنتخبات برئاسة يوسف حسين السهلاوي النائب الثاني لرئيس الاتحاد، خلف الأبيض، وحرصهم على حضور التدريبات والمباريات الودية، ووجود لغة مشتركة تجمع كل العناصر من مدربين ولاعبين وإداريين ..وأيضا وجود هدف واضح هو تجاوز التصفيات القارية بنجاح للعودة إلى الطريق الصحيح.

وقرر الجهاز الفني للمنتخب أن يكون المعسكر القادم للأبيض في منتصف مايو المقبل، وتتخلله مباراة ودية واحدة سيعلن عن طرفها الآخر بمجرد التوصل لاتفاق معه.

أفكارك وتعليقاتك