بعثة منظمة الصحة العالمية إلى ووهان الصينية تستبعد المنشأ المخبري لفيروس كورونا – تقرير

بعثة منظمة الصحة العالمية إلى ووهان الصينية تستبعد المنشأ المخبري لفيروس كورونا – تقرير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 مارس 2021ء) نشرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، النسخة الكاملة من تقرير مجموعة دولية من خبراء المنظمة عن زيارتهم لمدينة ووهان الصينية للتعرف على منشأ فيروس كورونا، وذكر التقرير أن تسرب فيروس كوفيد-19 من المختبر هو "أمر غير مرجح للغاية".

وجاء في التقرير: "تم اعتبار أن منشأ الجائحة في المختبر أمر غير مرجح للغاية"​​​.

وأضاف التقرير: "على الرغم من العثور على فيروسات قريبة جداً لدى الخفافيش، فإن المسافة التطورية بين فيروسات الخفافيش وفيروس سارس-كوف-2 تقدر بعدة عقود، ما يشير إلى وجود رابط مفقود".

وأشار التقرير إلى العثور على فيروسات مشابهة جدًا لدى آكل النمل الحرشفي، ما يشير إلى انتقال الفيروس من الخفافيش.

وأردف التقرير: "كل من هذين المضيفين المفترضين نادرًا ما يكونان على اتصال مع البشر، وقد لوحظت خطوة وسيطة تتضمن مضيفًا مضخمًا للعديد من الفيروسات الناشئة الأخرى [فيروسات الفيروس الجيني والإنفلونزا وفيروس سارس-كوف وفيروس ميرس-كوف].

(تستمر)

وتم توثيق عدوى سارس – كوف-2 ، وانتشارها داخل النوع [ما في ذلك انتقال العدوى إلى البشر] لدى عدد متزايد من الأنواع الحيوانية، وخاصة القطط. ويتكيف فيروس سارس – كوف-2، بسرعة نسبيًا لدى الحيوانات المعرضة للإصابة [مثل المنك] " .

وتابع التقرير: تم اعتبار سيناريو انتقال الفيروس من خلال مضيف مرحلي أمرا مرجحا جدا".

هذا وكانت مجموعة دولية من خبراء منظمة الصحة العالمية قد تواجدت ما يقرب من شهر في الصين، منذ 14 كانون الثاني/يناير الماضي، وأجرت بحثًا مشتركًا مع خبراء صينيين في مجال تحديد منشأ كوفيد19، وتمكن خبراء منظمة الصحة العالمية من زيارة معهد ووهان لعلم الفيروسات، بما في ذلك ومختبر "بي إس إل-4" المعزول للغاية، والذي ارتبط بشائعات عن تسرب فيروس مزعوم أو منشأ صناعي محتمل لـ كوفيد19، ومستشفى، وسوق "هوانان" للمواد البحرية، وكذلك مركز المراقبة والوقاية من الأمراض.

ويذكر أنه في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019، أبلغت السلطات الصينية منظمة الصحة العالمية عن تفشي التهاب رئوي غير معروف في مدينة ووهان، في الجزء الأوسط من البلاد (مقاطعة هوبي). فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس "كورونا" جائحة في الـ11 من آذار/مارس 2020.

أفكارك وتعليقاتك