شركة بريطانية تعلن فقدان سبعة موظفين عقب الهجوم في بالما بموزمبيق

شركة بريطانية تعلن فقدان سبعة موظفين عقب الهجوم في بالما بموزمبيق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 مارس 2021ء) أعربت شركة الخدمات البريطانية "آر أيه انترناشيونال" عن اسفها لفقدان سبعة من موظفيها عقب الهجوم الذي وقع في 24 آذار/ مارس في بالما بموزمبيق.

وجاء في بيان الشركة التي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: " تأسف "آر ايه" الدولية تأكيد أن سبعة من موظفيها لا يزالون في عداد المفقودين في أعقاب الهجوم الذي وقع في 24 آذار/مارس في بالما بموزمبيق، والذي يُنسب إلى متمردين"​​​.

وأوضخت الشركة في بيانها، أنها لم تتمكن حتى الآن من تحديد هويات الأفراد. ستة من الأشخاص المفقودين هم محليين ومواطن بريطاني.

وأضافت الشركة انتم انتشال رجل مواصفاته تتطابق مع مواصفات المواطن البريطاني يوم امس من المنطقة التي تعرضت للهجوم، ولم يتم التعرف على الجثة بشكل إيجابي.

(تستمر)

ولم يكن هناك أي أنباء بشأن الموظفين المحليين الستة المفقودين.

وأكدت الشركة في بيانها أنها تعمل بشكل مستمر مع السلطات وهي على اتصال وثيق بأفراد أسرة المفقودين.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي للشركة: "هذا هو الخبر الأصعب بالنسبة لعائلات جميع المفقودين وزملائهم وأصدقائهم؛ نحن نعمل على ضمان دعم العائلات في هذا الوقت المقلق للغاية ونعمل أيضًا عن كثب مع السلطات".

هذا واقتحم إرهابيون بلدة بالما، وهي مركز لوجستي لمشروعات غاز دولية بقيمة 60 مليار دولار، يوم الأربعاء الماضي. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (المحظور في روسيا وعدد من الدول) يوم الإثنين الماضي، مسؤوليته عن هجمات مباغتة في بلدة بالما الساحلية.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع في موزمبيق أكد في وقت سابق تعرض بلدة بالما شمالي البلاد لهجوم من قبل مسلحين، فيما يحاول السكان الفرار إلى بر الأمان بعد قطع الاتصالات.

ويسيطر المسلحون على مدينة "ماسيمبوا دا برايا" الساحلية، التي استولوا عليها في أب/ أغسطس الماضي، وقاموا بفرض سيطرتهم على قرى مجاورة وقطع رؤوس العشرات، مما تسبب في فرار أكثر من 670 ألفا، وخلق أزمة إنسانية في شمال البلاد.

أفكارك وتعليقاتك