انطلاق التدريب الجوي المصري السوداني المشترك "نسور النيل 2" بقاعدة مروي السودانية

انطلاق التدريب الجوي المصري السوداني المشترك "نسور النيل 2" بقاعدة مروي السودانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 مارس 2021ء) أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم الأربعاء، انطلاق التدريب الجوي المشترك مع السودان "نسور النيل2" بقاعدة "مروي" الجوية شمالي السودان بمشاركة عناصر من القوات الجوية والصاعقة لكلا البلدين.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العميد تامر الرفاعي، عبر فيسبوك، أنه يتم "تنفيذ فعاليات التدريب الجوى المشترك (نسور النيل - 2) حالياً بقاعدة مروي الجوية بجمهورية السودان الشقيقة بمشاركة عناصر من القوات الجوية المصرية والسودانية وعناصر من قوات الصاعقة لكلا البلدين"​​​.

وأضاف "نفذت القوات المشاركة بالتدريب عددا من الأنشطة التدريبية المكثفة بدأت مراحلها الأولى بإجراءات التلقين وأسلوب تنظيم التعاون لتوحيد المفاهيم وصقل المهارات لإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية، فضلاً على تنفيذ العديد من الطلعات المشتركة لمهاجمة الأهداف المعادية وحماية الأهداف الحيوية بمشاركة مجموعة من المقاتلات المتعددة المهام".

(تستمر)

وتابع الناطق العسكري المصري "واصلت عناصر قوات الصاعقة لكلا الجانبين التدريب على أعمال الاقتحام وعمليات الإخفاء والتمويه لتنفيذ العمليات الخاصة وتنفيذ عدة رمايات من أوضاع الرمي المختلفة".

وشدد المتحدث العسكري أن التدريب "يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة للعناصر المشاركة في التخطيط والتنفيذ لإدارة العمليات الجوية وقياس مدى جاهزية واستعداد القوات لتنفيذ عمليات مشتركة على الأهداف المختلفة".

وأوضح أن "الفريق أول ركن/محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية تفقد القوات المشاركة في التدريب واستمع لعرض لملخص مراحل التدريب وقام بمتابعة سير الطلعات الجوية وأعمال التدريب بالجو ، وأشاد بما لمسه من تناغم واضح في الأداء بين القوات المشاركة من الجانبين".

وكانت مصر والسودان قد اختتمتا مناورات "نسور النيل 1" التي امتدت لنحو أسبوع في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

جدير بالذكر أن مصر والسودان حاليا يكثفان من تعاونها والتنسيق بينهما من أجل التوصل إلى حل بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي.

وصعّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الثلاثاء من حدة تصريحاته بشأن سد النهضة، قائلا "لا أحد يستطيع أخذ نقطة مياه من مصر والمساس بحقنا في المياه خطر أحمر وسيؤثر على استقرار المنطقة بالكامل بشكل لا يتخيله أحد".

وبدأت إثيوبيا بناء سد النهضة عام 2011 من دون اتفاق مسبق مع مصر والسودان، وفيما تقول إن هدفها من بناء السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية، يخشى السودان من تأثير السد على انتظام تدفق المياه إلى أراضيه، بما يؤثر على السدود السودانية وقدرتها على توليد الكهرباء، بينما تخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.

أفكارك وتعليقاتك