الرئيسان البوتسواني والزيمبابوي يبحثان الوضع الأمني المتدهور في موزمبيق

الرئيسان البوتسواني والزيمبابوي يبحثان الوضع الأمني المتدهور في موزمبيق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 أبريل 2021ء) تعهد رئيس بوتسوانا موغويتسي ماسيسي خلال لقائه مع رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا، في العاصمة هراري الاستجابة للتحديات الأمنية المتدهورة في موزمبيق.

وقال ماسيسي: " الكتلة الإقليمية [مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية] تعمل على الاستجابة لمساعدة موزمبيق في التعامل مع تحدياتها الأمنية​​​."

وتابع قائلا: " لقد شكلنا وجهات نظر ...سنمضي قدما في احدها حتى نرد بصفتنا مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية بطريقة مفيدة للتأكد من أننا نضمن سلامتنا وسيادتنا، وألا نهاجم من قبل المتمردين أبدًا ".

إلى ذلك دعا الاتحاد الأفريقي يوم امس الأربعاء إلى تحرك إقليمي ودولي عاجل بعد هجوم الإرهابي على بلدة بالما شمال موزمبيق والذي خلف عشرات القتلى ونزوح الآلاف.

(تستمر)

هذا واقتحم إرهابيون بلدة بالما، وهي مركز لوجستي لمشروعات غاز دولية بقيمة 60 مليار دولار، يوم الأربعاء الماضي؛ وأعلن تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا وعدد من الدول) مسؤوليته عن هجمات مباغتة في بلدة بالما الساحلية الاثنين الماضي.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع في موزمبيق أكد في وقت سابق تعرض بلدة بالما شمالي البلاد لهجوم من قبل مسلحين، فيما يحاول السكان الفرار إلى بر الأمان بعد قطع الاتصالات.

ويسيطر المسلحون على مدينة "ماسيمبوا دا برايا" الساحلية، التي استولوا عليها في أب/ أغسطس الماضي، وقاموا بفرض سيطرتهم على قرى مجاورة وقطع رؤوس العشرات، مما تسبب في فرار أكثر من 670 ألفا، وخلق أزمة إنسانية في شمال البلاد.

أفكارك وتعليقاتك