العراق يكثف المشاورات بشأن الإجراءات الفنية والتعاقدية لمشروع أنبوب النفط إلى ميناء العقبة

العراق يكثف المشاورات بشأن الإجراءات الفنية والتعاقدية لمشروع أنبوب النفط إلى ميناء العقبة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 أبريل 2021ء) أحمد شهاب الصالحي. أكد المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، اليوم الخميس، استمرار المشاورات، لتعجيل حسم الإجراءات الخاصة بمد أنبوب النفط من البصرة جنوبي العراق، إلى ميناء العقبة الأردني​​​.

وقال جهاد، لوكالة "سبوتنيك "، "المشاورات مستمرة، لتعجيل حسم الإجراءات الفنية والتعاقدية والإجراءات مع الجهات المعنية، وصولا إلى توقيع الاتفاق مع الدول المعنية، والعقود مع الشركات أو ائتلاف الشركات المنفذة للمشروع". 

وأضاف، "بعد الانتهاء من كل ذلك، سيتم الإعلان عن اسم الشركة المنفذة للمشروع وموعد بدء التنفيذ، الذي تعطل بسبب [جائحة] كوفيد 19".

ووقع الأردن والعراق، في 9 أبريل/نيسان 2013، اتفاقية لمد أنبوب لنقل النفط العراقي الخام من البصرة إلى مرافئ التصدير في ميناء العقبة؛ بتكلفة إجمالية تبلغ 18 مليار دولار أميركي، وطاقة ضخ تقدر بنحو مليون برميل يوميا.

(تستمر)

ويعد مشروع أنبوب النفط البصرة – العقبة، الذي تعثر تنفيذه عدة مرات، بمثابة منفعة متبادلة للطرفين؛ إذ يعتبره العراق نافذة تصديرية جديدة إلى الأردن ثم إلى مصر، فيما يعتبره الأردن مصدرا لسد احتياجاته النفطية، بالإضافة إلى إقامة مناطق لوجستية وصناعات بتروكيميائية في الدول الثلاث.

وذكرت وزارة النفط العراقية، في منتصف آذار/مارس الماضي، أن عبد الجبار بحث مع السفير المصري في بغداد، أحمد إسماعيل، البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع خط أنبوب البصرة – العقبة وإمكانية توسعته إلى مصر، ليكون إضافة مهمة ومنفذاً جديداً للصادرات النفطية العراقية إلى شمال أفريقيا.

وأكد عبد الجبار، "أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين العراق ومصر وزيادة فرص التنمية والعمل المشترك بين البلدين، وخصوصاً في قطاع النفط والغاز، وأن الوزارة ترحب بمساهمة الشركات النفطية المصرية في تنفيذ مشاريع البنى التحتية في القطاع النفطي".

يشار إلى أن قمة ثلاثية استضافتها العاصمة الأردنية عمان أواخر آب/أغسطس من العام الماضي، بمشاركة الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي؛ ركزت على توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين بلدانهم.

أفكارك وتعليقاتك