بوتين وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا قضايا المناخ والطاقة الخضراء - بيان الكرملين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 أبريل 2021ء) بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية، اليوم الخميس، مع ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان آل سعود، المسائل المتعلقة بالمناخ وحماية البيئة، بما في ذلك "الطاقة الخضراء".

وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "تم بحث مسائل التعاون الروسي السعودي​​​. وتم إيلاء اهتمام خاص لآفاق التعاون في مجال تغير المناخ العالمي وحماية البيئة، بما في ذلك "الطاقة الخضراء" والغاز والمناظر الطبيعية وزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة"؛ وأطلع محمد بن سلمان الرئيس الروسي على المبادرات البيئية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية مؤخراً، بهدف الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في منطقة الشرق الأوسط وتخضير الأراضي وزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة".

(تستمر)

وأضاف البيان، بأن، بوتين أشار إلى أهمية مثل هذه المشاريع، وجهود روسيا في المجال البيئي.

وذكر البيان أن المكالمة الهاتفية تمت بمبادرة من الجانب السعودي.

يذكر أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، كان قد أكد في مؤتمر صحفي، في وقت سابق، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أن التحالف بين المملكة وروسيا استراتيجي وأن التنسيق والتعاون مع موسكو يجري على أعلى مستوى.

وتحتفظ موسكو والرياض بعلاقات تتسم بالقوة والشراكة في مختلف المجالات، وشهدت العلاقات تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية.

يذكر أن "الطاقة الخضراء" أو الطّاقة المتجددة: هي الطّاقة المُستَمّدة من الموارد الطبيعية التي لا تنفذ وتتجدد باستمرار مثل الرياح والمياه والشمس المتوفرة في معظم دول العالم، كما يمكن إنتاجها من حركة الأمواج والمد والجزر أو من طاقة حرارية أرضية وابتكارات أخرى، وهي تختلف جوهريًا عن الوقود الأحفوري من بترول وفحم وغاز الطبيعي، فلا تنشأ عن الطّاقة المتجددة عادةً مخلّفات الوقود الأحفوري الضارّة للبيئة مثل تلك المؤدية لزيادة الاحتباس الحراري كثنائي أكسيد الكربون، باستثناء استخدام الوقود الحيوي لتوليد الطاقة من مواد نباتية، حيث إنه بالرغم من �

�ن مخلفاتها تزيد الاحتباس الحراري إلا أنها يمكن أن تكون مستدامة، يعتبرها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة كطاقة متجددة. كما أن الطاقة المتجددة لا تشمل استخدام الوقود النووي متجنبة المخلفات الذرية الضّارة النّاتجة عن المفاعلات النوويّة.