المدينة المحررة من "داعش" في موزمبيق مدمّرة وغير صالحة للحياة - ناشط حقوقي

المدينة المحررة من "داعش" في موزمبيق مدمّرة وغير صالحة للحياة - ناشط حقوقي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 أبريل 2021ء) أعلنت عضو جمعية النساء والفتيات الحقوقية، جوليا واتشيف، اليوم الإثنين، أنه تم تدمير مدينة بالما تماما في موزمبيق، وأن مئات الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لا يمكنهم العودة إلى ديارهم.

وقالت واتشيف، لوكالة "سبوتنيك" : "تم تدمير بلدة بالما في موزمبيق​​​. وقد تم إجلاء مئات الأشخاص إلى مدينة بيمبو. وتتواصل عمليات الإنقاذ، بينما تستمر الاشتباكات بين الإرهابيين والجيش الموزمبيقي".

وأشارت الناشطة الحقوقية إلى عدم وجود شروط لعودة الحياة السلمية إلى مدينة بالما بعد، بما في ذلك جميع موظفي شركة "توتال" الفرنسية تم إجلاؤهم إلى بيمبا.

وسلمت واتشيف لـ "سبوتنيك" صورا ومواد فيديو من البلدة المحررة.

هذا وكان قد صرح قائد شرطة مقاطعة بيمبا، فيسينتي تشيكوت، لوكالة "سبوتنيك" في2 نيسان/ أبريل، أن المسلحين قد غادروا مدينة بالما في موزمبيق، التي استولوا عليها، وهي تخضع الآن لسيطرة القوات المسلحة والشرطة.

(تستمر)

ولا ترى السلطات الموزمبيقية خطر الاستيلاء على مدن أخرى من قبل المسلحين، الذين هاجموا بالما في السابق.

وكانت قد هاجمت مجموعات مسلحة من تنظيم "داعش" [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] بلدة بالما الساحلية في 24 آذار/مارس، وأقامت سيطرتها الكاملة على المدينة بحلول 26 آذار/مارس. وفرّ عدد من السكان المحليين إلى الغابات المجاورة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الوضع الإنساني في منطقة الهجوم يثير "القلق الشديد". وسقط عشرات القتلى في المعارك، بحسب معلومات تلقاها المكتب من عدة مصادر، فيما تتواصل الاشتباكات بين الفصائل وقوات الأمن.

أفكارك وتعليقاتك