موسم ملء منشآت تخزين الغاز الحالي في أوروبا هو الأضخم منذ عام 2011-غازبروم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 أبريل 2021ء) أعلنت شركة غازبروم الروسية، اليوم الإثنين، عن نقص خطير في منشآت تخزين الغاز تحت الأرض في أوروبا بعد نهاية الشتاء الماضي، حيث سيكون موسم الضخ الجديد الأضخم منذ 2011.

وجاء في بيان غازبروم: "نتيجة الشتاء القارص هناك نقص خطير في منشآت تخزين الغاز الأوروبية تحت الأرض ​​​... حملة ملء مرافق التخزين التي بدأت تعد بأن تكون واحدة من الأكبر منذ عام 2011. وأحد العوامل الرئيسية لزيادة الطلب على الغاز في السوق الأوروبية".

وجاء في بيان غازبروم: "شهدت منشآت تخزين الغاز تحت الأرض في أوروبا نقصاً حاداً نتيجة الشتاء القارص ... وتعد الشركة المسؤولة عن ملء مرافق التخزين بأن تكون [عمليات التخزين] الأضخم منذ عام 2011، وأحد العوامل الرئيسية لزيادة الطلب على الغاز في السوق الأوروبية".

(تستمر)

وأضاف البيان: "تم تسجيل الحد الأقصى السابق قبل ثلاث سنوات، عندما كانت أوروبا تغطيها "وحش الشرق". هكذا أطلقت وسائل الإعلام الأوروبية على الإعصار الذي تسبب في طقس بارد غير طبيعي مع تساقط الثلوج في شباط/فبراير وآذار/ مارس 2018".

وتشير شركة غازبروم إلى أنه بناءً على بيانات من البنية التحتية للغاز في أوروبا، يمكن التأكد من أنه في 25 آذار/مارس، تم الانتهاء من موسم سحب الغاز من منشآت تخزينه، تحت الأرض، الأوروبية، بتسجيل رقم قياسي جديد منذ وقت نشر البيانات المفتوحة، منذ عام 2011؛ حيث وصل حجم الغاز - 65.6 مليار متر مكعب.

وأفادت شركة غازبروم الروسية، في شهر شباط/فبراير، بأن موجة البرد عملت على استنزاف احتياطيات الغاز في أوروبا، حيث تم سحب 55.5 مليار متر مكعب من مرافق التخزين تحت الأرض، وهو ما يزيد بنسبة 27.6بالمئة مقارنة بالشتاء الماضي.

وأدت المنخفضات الباردة التي غطت أوروبا في شباط/ فبراير الماضي إلى استنفاد احتياطيات الغاز في منشآت التخزين تحت الأرض، وقد انخفض احتياطي الغاز في المنشآت الأوروبية إلى أقل من 40 بالمئة.

وتعد شركة "غازبروم" مورد الغاز الرئيسي إلى أوروبا، وتعتبر ألمانيا أبرز سوق للشركة الروسية في أوروبا.