اتفاقية تعاون بين "محمد بن راشد للمعرفة" و"جمعية أم المؤمنين" في مجال تنمية المجتمع

اتفاقية تعاون بين "محمد بن راشد للمعرفة" و"جمعية أم المؤمنين" في مجال تنمية المجتمع

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 05 أبريل 2021ء) وقعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وجمعية أم المؤمنين في عجمان اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى تعزيز دعائم التعاون بين الطرفين بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لكليهما في مجال تنمية المجتمع من خلال نشر المعرفة والاستفادة من الريادة المعرفية التي تضطلع بها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بوصفها من المؤسسات الوطنية البارزة في هذا المجال .

ومن المتوقع أن يمنح هذا التعاون قيمة مضافة للبرامج المعرفية للطرفين وأن يعزز من فرص التقدم في تحقيق رؤيتيهما وإسعاد المتعاملين معهما من الفئات المستهدفة.

ونصت الاتفاقية - التي وقعها كل من سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وأسماء محمد شهداد المديرة التنفيذية لجمعية أم المؤمنين - على أن يطلع الطرفان على البرامج و الأنشطة السنوية التي سينظماها من مؤتمرات وملتقيات ومحاضرات وندوات و ورش عمل وغيرها ودعوة كل طرف لممثلي الطرف الآخر للمشاركة فيها.

(تستمر)

و تدعم الاتفاقية استفادة كل طرف من إصدارات الطرف الآخر بأنواعها من منشورات ودوريات وكتب ومراجع ويتبادلان في سبيل تحقيق النفع وتبادل المعارف إضافة إلى أي مهام يمكن أن تدعم أهداف كلا الطرفين وتعزز من ريادتهما.

وأكد ابن حويرب أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تفتح ذراعيها لكل الجهات التي تسعى للاستفادة من تجاربها وإنجازاتها ونشاطاتها المعرفية التي لا تنقطع على مدار العام ..مشيرا إلى أن المبادرات التي تشرَّفت المؤسسة بإنجازها أفادت دول العالم قاطبة في وضع مؤشرات المعرفة العالمية التي تقيس المعرفة وتحدد الأدوات المطلوبة لصناع القرار على المستوى الدولي للنهوض بالآليات التي تعزز من ريادة الدول وتسهم في تقدمها نحو اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة .

وأشار إلى أن دعم الشركاء ضمن النطاق المحلي يعزز من ريادة دولة الإمارات وتنافسيتها حيث حلت الإمارات في المرتبة 15 على مؤشر المعرفة العالمي لتنافس دولا عريقة ضمن محاور المؤشر الذي يصدر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقال إن جمعية أم المؤمنين في عجمان تعتبر واحدة من جمعيات النفع العام التي تفخر بها دولة الإمارات بإنجازاتها وريادتها ومشروعاتها البناءة التي تخدم مجتمع الدولة ..مشيرا إلى أن هذا التعاون يضع حجر أساس متيناً على طريق السعي المشترك نحو تحقيق رؤى وأهداف الجانبين المشتركة والتي تتقاطع في خدمة المجتمع والإنسان وتعزيز مكانة الإمارات وشعبها على الخريطة المحلية والإقليمية والدولية.

من جانبها أكدت أسماء شهداد سعي الجمعية للتعاون مع المؤسسات الرائدة كمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة آخذة نصب عينيها أن تكون يدا تبني وتسهم في إعمار المجتمع الإماراتي بالخير والعطاء والعلم والتربية وتعزيز دور المرأة والنهوض بإنجازاتها لتحقق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع مزدهر ومتطور يعمل فيه الجميع لتحقيق النماء والرخاء والازدهار.

أفكارك وتعليقاتك