الأردن.. ولي العهد الأردني السابق يدعو للوقوف خلف ملك البلاد ويؤكد التزامه بالدستور

الأردن.. ولي العهد الأردني السابق يدعو للوقوف خلف ملك البلاد ويؤكد التزامه بالدستور

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 أبريل 2021ء) أكد ولي العهد الأردني السابق، حمزة بن الحسين، اليوم الاثنين، وقوفه بمساندة العاهل الأردني عبد الله الثاني، وذلك بعد تحذير السلطات له مما وصفته بضلوعه في أنشطة تهدد أمن البلاد دفعت السلطات لتوقيف مسؤولين سابقين بالديوان الملكي.

وقال في بيان نشره الديوان الملكي "لا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف جلالة الملك في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية".

وتابع أنه "في ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك"، مؤكدا أنه سيبقى "ملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية"، وسيكون "دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا".

جاء ذلك بعد أن أوكل الملك عبد الله الثاني عملية التواصل مع ولي العهد السابق إلى عمه الأمير الحسن بن طلال.

(تستمر)

والأمير الحسن بن طلال من مواليد عام 1947، هو أمير أردني وولي عهد سابق، وهو شقيق الملك الحسين بن طلال، وعم الملك عبد الله الثاني؛ شغل منصب ولي عهد الأردن قرابة 34 عاما.

وتم نقل ولاية عهد الأمير حسن بن طلال إلى الأمير عبد الله الثاني (العاهل الأردني حاليا) في العام 1999.

كانت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أوردت في خبر مقتضب، نبأ اعتقال الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله، وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.

وجرى تداول أنباء حول فرض الإقامة الجبرية على الأمير حمزة، الأمر الذي نفاه رئيس هيئة الأركان الأردنية؛ مبينا أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات، توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي، أمس، أن الأجهزة الأمنية رفعت توصية إلى الملك عبد الله الثاني، بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها، إلى محكمة أمن الدولة؛ لإجراء المقتضى القانوني. ولكنه أوضح أن العاهل الأردني ارتأى التواصل مع ولي العهد السابق في إطار الأسرة الهاشمية.

 وأشار الصفدي إلى تحقيقات شاملة مشتركة  قامت بها القوات المسلحة الأردنية، ودائرة المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات للأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره".

وأضاف أن "التحقيقات رصدت تدخلات واتصالات شملت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن الأردن".

وأكد الصفدي أنه قد تمت السيطرة على هذه التحركات ومحاصرتها. وتمكنت أجهزة الدولة من وأدها في مهدها.

أفكارك وتعليقاتك