المغرب أمد فرنسا بمعلومات أسهمت في إحباط هجوم إرهابي لاستهدف إحدى الكنائس - الاستخبارات

المغرب أمد فرنسا بمعلومات أسهمت في إحباط هجوم إرهابي لاستهدف إحدى الكنائس - الاستخبارات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 أبريل 2021ء) كشفت الاستخبارات المغربية أنها قدمت معلومات وصفتها بـ "الدقيقة" مكنت الأمن الفرنسي، أوائل نيسان/ابريل الجاري، من إحباط مخطط إرهابي استهدف إحدى الكنائس، لافتة إلى ضلوع مواطنة فرنسية من أصل مغربي في المخطط.

وقالت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "الاستخبارات العامة المغربية"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن المعلومات التي قمها المغرب شملت المعطيات الشخصية حول هوية المشتبه بها الرئيسية، ومعطياتها التعريفية الإلكترونية، فضلا عن المشروع الإرهابي الذي كانت بصدد التحضير لتنفيذه، بتنسيق مع عناصر في تنظيم "داعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]"​​​.

وقال المصدر انه تم إخطار السلطات الفرنسية، بوقت كاف، بأن المشتبه فيها الرئيسية كانت في المراحل الأخيرة لتنفيذ المشروع الإرهابي الانتحاري داخل مكان العبادة المحدد سلفا، فضلا عن استهداف المصلين بسيف كبير للإجهاز عليهم والتمثيل بهم.

(تستمر)

وأكد المصدر انه تم تقديم هذه المعطيات في الأول من نيسان/أبريل 2021، وأن "السلطات الفرنسية المختصة باشرت في ليلة 3-4 أبريل الجاري، بعد استغلال هذه المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، عمليات توقيف وحجز مكنت من تحييد مخاطر هذا المشروع الإرهابي".

هذا واجتاحت فرنسا موجة من الهجمات الإرهابية، في الخريف الماضي، وفي الـ16 من تشرين الأول/أكتوبر 2020، أقدم طالب لجوء شيشاني على قطع رأس مدرس تاريخ بعد قيام الأخير بعرض كاريكاتير للنبي محمد لطلابه خلال حصة عن حرية التعبير.

بعد أسبوعين - في 29 أكتوبر / تشرين الأول 2020 هاجم رجل مسلح بسكين حشدا من المتواجدين في كنيسة نوتردام في نيس، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، في حين تم قطع رأس أحد الضحايا. وفقًا لتقارير إعلامية. وكان المهاجم تونسيًا يبلغ من العمر 21 عامًا.

وفي نفس اليوم في أفينيون وليون وباريس أحبطت الشرطة عدة هجمات أخرى.

أفكارك وتعليقاتك