وحدات الهندسة الروسية تطهر أراضي بمساحة 6.5 ألف هكتار من الألغام على الأراضي السورية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 أبريل 2021ء) أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الخميس، أن روسيا قامت بتطهير أراضي بمساحة 6​​​.5 ألف هكتار من الألغام على الأراضي السورية.

وقال نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "في 2016-2017 نفذت القوات الهندسية الروسية عمليات تطهير الألغام في مدينة حلب ودير الزور ومرتين في تدمر. ونواصل مساعدة السوريين بشكل فعال في إزالة الألغام والمتفجرات من المناطق المحررة من الإرهابيين والمتطرفين".

وأضاف بأنه: "بشكل عام، طهر المتخصصون العسكريون الروس أكثر من 6.5 ألف هكتار من الأراضي السورية، وأكثر من 17 ألف منشأة، وأتلفوا أكثر من 105 عبوات ناسفة".

ووفقًا له، نظرًا لحجم مهام إزالة الألغام في سوريا، تعمل موسكو في نفس الوقت على حشد الجهود الدولية ذات الصلة في هذا السياق.

(تستمر)

و أشار نيبينزيا إلى أن، روسيا منذ بداية هذا العام تعمل على إزالة الألغام لأغراض إنسانية في ناغورني قره باغ.

وقامت روسيا منذ 30 أيلول/سبتمبر 2015، وبطلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" [الإرهابيين المحظورين في روسيا وعدد كبير من الدول] في سوريا؛ إلى أن تم سحب الجزء الأساسي من القوات في منتصف آذار/مارس 2016، لتنتقل جهود روسيا أكثر، إلى مجالي المفاوضات والمساعدات الإنسانية.

وقال السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفيموف، في وقت سابق، نحن في الواقع نتحدث عن إمكانية تعزيز جهودنا العسكرية بشكل إضافي في مكافحة الإرهاب، وإضفاء طابع لا رجعة فيه على عملية إعادة سوريا إلى حياة سلمية، وبالتالي المساهمة في تحقيق الاستقرار على المدى الطويل، إلى هذا الجزء القريب جغرافيًا، والمهم من المنطقة العربية وشرق البحر الأبيض المتوسط.