صندوق النقد الدولي يدعم خطة بايدن للاستثمار على نطاق واسع في البنى التحتية - رئيسة

صندوق النقد الدولي يدعم خطة بايدن للاستثمار على نطاق واسع في البنى التحتية - رئيسة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 أبريل 2021ء) أعلنت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الخميس، أن صندوق النقد الدولي يدعم خطة الرئيس الأميركي جو بايدن للاستثمارات على نطاق واسع في البنى التحتية.

عرض بايدن استثمار حوالي 2​​​.3 تريليون دولار في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية في الولايات المتحدة ودفع ثمنها عن طريق زيادة ضريبة الشركات

وقالت جورجيفا خلال منتدى واشنطن، ردا على سؤال ما إذا كان الصندوق الدولي يدعم خطة بايدن: "نعم ندعمه"؛ "لقد كنا نؤيد الاستثمار منذ زمن، فهو يساعد على الزيادة الإنتاجية هنا في الولايات المتحدة. نعتقد أن إضافة عنصرين - البيئة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية - هي خطوة إيجابية"

. وأوضحت جورجيفا، أن صندوق النقد الدولي لم يدرس بعد كيف سيؤثر التنفيذ المحتمل للخطة على توقعات تطور الاقتصاد الأميركي.

(تستمر)

هذا وعرض بايدن استثمار حوالي 2.3 تريليون دولار في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية في الولايات المتحدة ودفع ثمنها عن طريق زيادة الضريبة للشركات.

وشدّد بايدن، في وقت سابق، على أنّ الخطّة تمثّل "أكبر استثمار أميركي في الوظائف منذ الحرب العالمية الثانية. ستخلق ملايين الوظائف، وظائف برواتب جيّدة. ستزيد من حجم الاقتصاد، وستجعلنا أكثر قدرة على المنافسة في العالم، وستعزّز مصالح أمننا القومي، وستضعنا في موقع يمكنّنا من الفوز في المنافسة العالمية مع الصين خلال السنوات المقبلة".

وتتضمن خطة البنية التحتية استثمار 621 مليار دولار للنقل مثل الجسور والطرق والنقل العام والموانئ والمطارات وتطوير المركبات الكهربائية، وضخ أكثر من 300 مليار دولار في تحسين البنية التحتية لمياه الشرب، وتحديث الشبكات الكهربائية.

ومن المقرر أن يشمل الاقتراح استثمار أكثر من 300 مليار دولار في بناء وتعديل المساكن ذات الأسعار المعقولة، إلى جانب بناء المدارس وتحديثها.

هذا بالإضافة إلى استثمار 580 مليار دولار في جهود التصنيع والبحث والتطوير والتدريب الوظيفي، وكذلك توجيه 400 مليار دولار لرعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

وتهدف الإدارة الأميركية إلى الموافقة على اقتراح أول مصمم لخلق فرص العمل، وتجديد البنية التحتية للولايات المتحدة ومكافحة تغير المناخ قبل أن تتحول إلى خطة ثانية لتحسين التعليم وتوسيع الإجازة المدفوعة وتغطية الرعاية الصحية.

ويأتي مقترح الرئيس الأمريكي بعد إقرار خطة إغاثة من فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار في وقت سابق من هذا الشهر.

أفكارك وتعليقاتك