مقتل 92 من عناصر طالبان بحملات أمنية شهدتها مناطق متفرقة من أفغانستان

مقتل 92 من عناصر طالبان بحملات أمنية شهدتها مناطق متفرقة من أفغانستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 أبريل 2021ء) أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم السبت، مقتل 92 عنصرا من حركة طالبان المتشددة بينهم قياديين في عمليات أمنية في عدة ولايات، فيما يأتي ذلك قبل أيام من انعقاد مؤتمر حول السلام في أفغانستان، تستضيفه تركيا، بهدف إحلال السلام في أفغانستان بعد أعمال عنف عانتها لعقود.

ففي ولاية هرات غربي أفغانستان، ذكرت الوزارة، في بيان، أنه "خلال الأربعة أيام الماضية استهدفت قوات الدفاع والأمن بدعم من سلاح الجو عناصر من حركة طالبان في إقليم هرات، ما أسفر عن مقتل 20 مسلحًا من طالبان بينهم 4 قادة، وإصابة 28 آخرين"​​​.

وأضاف البيان "وخلال هذه العمليات تم تطهير عدد كبير من مناطق الإقليم من العدو وتم اكتشاف 6 ألغام معدة لاستهداف المركبات".

(تستمر)

وفي ولاية بغلان شمالي أفغانستان، أشارت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان، إلى أن "قوات الدفاع والأمن استهدفت، أمس، العدو على طريق 10 بوسط محافظة بغلان، ما أسفر عن مقتل 4 مسلحين بينهم قيادي وإصابة 8 آخرين".

وفي ولاية غزني شرقي البلاد، ذكرت الوزارة، في بيان اليوم "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية استهدفت قوات الدفاع والأمن بدعم من سلاح الجو عناصر من حركة طالبان في إقليم غزني ما أسفر عن مقتل 13 من مقاتلي طالبان وإصابة 3 آخرين".

وأضاف البيان "وتم خلال تلك العمليات في غزني تدمير كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر".

وبولاية قندهار جنوبي البلاد، ذكرت الوزارة، في بيان اليوم "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية استهدفت قوات الدفاع والأمن بدعم من سلاح الجو عناصر من حركة طالبان في منطقتي أرغنداب وزهاري بإقليم قندهار، ما أسفر عن مقتل 42 من عناصر طالبان وإصابة 5 آخرين".

وأضاف البيان "وتم خلال تلك العمليات في قندهار اكتشاف 220 لغما وإبطال مفعولها إضافة إلى ضبط 8 أنواع مختلفة من آليات العدو وتدمير 14 آلية أخرى مع كمية من الأسلحة والذخائر".

وفي ولاية هلمند جنوبي أفغانستان، قالت وزارة الدفاع "إن الضربات الجوية استهدفت متمردي طالبان في مناطق بولاية هلمند ما اسفر عن مقتل 13 من مسلحي طالبان وجرح 10 آخرين"، مضيفة أنه "تم تدمير قاعدتين للعدو و 2 مخبأ و 4 أنواع مختلفة من الأسلحة".

وتعاني أفغانستان من مواجهات متكررة وعمليات عسكرية بين قوات الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"؛ رغم انخراط الطرفان في محادثات سلام.

جدير بالذكر، أنه بعد مفاوضات استمرت لعدة لسنوات وتعثرت أكثر من مرة، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان، في شباط/فبراير 2020، بالعاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا تاريخيا ينظم انسحابا تدريجيا للقوات الأميركية من أفغانستان، ويمهد لمفاوضات مباشرة بين حكومة كابول و"طالبان".

ومن المقرر عقد مؤتمر حول السلام في أفغانستان، تستضيفه تركيا، في السابع عشر من الشهر الجاري لمناقشة وقف إطلاق النار، والإفراج عن السجناء، ومستقبل الحكم، وفعالية المفاوضات بين الأطراف الأفغانية.

واستضافت موسكو المؤتمر الدولي بشأن أفغانستان، الشهر الماضي، وأصدرت خلاله الولايات المتحدة وروسيا والصين وباكستان، بيانا مشتركا دعا الجانبين الأفغانيين إلى التوصل لاتفاق سلام ووقف العنف؛ وحث طالبان على عدم شن أي هجمات في الربيع. 

أفكارك وتعليقاتك