روسيا لم تبطئ جهود مكافحة المخدرات رغم الوباء- نائب وزير الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 أبريل 2021ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، اليوم الإثنين، أن روسيا لم تبطئ جهودها في مكافحة المخدرات، رغم الصعوبات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وبحسب سيرومولوتوف، فإن للوباء العالمي سمات مشابهة لمشكلة المخدرات العالمية، لأن "هذه المصائب لا تعرف حدود الدولة، وتودي بحياة عدة آلاف من الأبرياء وتتطلب جهودًا دولية موحدة للتغلب عليها"​​​.

وقال سيرومولوتوف، متحدثا في افتتاح الجلسة الـ 64 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات بصفته رئيس الوفد الروسي : "على الرغم من كل الصعوبات، لم نستسلم ولم نبطئ جهودنا. في العام الماضي، تبنت روسيا استراتيجية سياسة الدولة لمكافحة المخدرات للفترة حتى عام 2030، ما يجعل مكافحة تحدي المخدرات واحدة من الأولويات في مجال الأمن القومي لبلدنا.

(تستمر)

تتمثل إحدى المهام الرئيسية بالاستراتيجية في منع إضعاف أو مراجعة النظام العالمي الحالي لمكافحة المخدرات، بما في ذلك ومن خلال تقنينه. وفي الوقت نفسه، يتم التركيز على أهمية توسيع التفاعل مع الشركاء الأجانب، بما في ذلك والأم�

� المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ذات الصلة.

وأضاف بأن أساس عمل موسكو في هذا الاتجاه هو اتفاقيات الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات.

وختم سيرومولوتوف: "شكلت مواد الاتفاقيات أساس بيان رؤساء دول "مجموعة الثماني بشنغهاي" بشأن مواجهة تهديد المخدرات، الذي تم تبنيه في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، في ختام الرئاسة الروسية في منظمة شنغهاي للتعاون. وعلى هامش هذه الجلسة، سنقيم نحن وشركاؤنا في منظمة شنغهاي للتعاون، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فعالية أخرى مخصصة للذكرى العاشرة لتوقيع مذكرة التفاهم بين هاتين المنظمتين.

هذا وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن المخدرات تهديد عالمي، مشيراً إلى ضرورة توسيع التعاون مع المنظمات الدولية لمكافحته. ومشيرا كذلك، إلى أن المخدرات تهديد ذو صفة عالمية، ولذلك، ينبغي تنمية التعاون الدولي لمكافحة المخدرات، أولاً وقبل كل شيء، في إطار هياكل موثوقة ومؤثرة مثل الأمم المتحدة، و بريكس ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وتوسيع تبادل المعلومات والخبرات في مكافحة جرائم المخدرات عبر الحدود.