ظريف يؤكد لمستشار الأمن القومي العراقي حرص طهران على استقرار بلاده واحترامها لسيادتها

ظريف يؤكد لمستشار الأمن القومي العراقي حرص طهران على استقرار بلاده واحترامها لسيادتها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 أبريل 2021ء) أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، أن بلاده تحترم على الدوام استقلال وأمن وسلامة الأراضي العراقية وسيادة بغداد الكاملة على أراضيها، مشددا على ضرورة مغادرة القوات الأجنبية للمنطقة.

وأوضح ظريف، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، أنه استقبل في طهران اليوم مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، وأكد له احترام إيران استقلال وأمن وسلامة العراق وسيادته الكاملة، مرحبا بدور بغداد البناء في العلاقات الإقليمية​​​.

واعتبر ظريف أن أمن المنطقة توفره دولها و"على القوات الأجنبية مغادرة المنطقة".

ومن جانبه أكد الأعرجي عزم العراق على توسيع علاقاته الشاملة مع إيران، مثمنا دعم إيران لبلاده في مختلف المجالات، بحسب بيان الخارجية الإيرانية.

(تستمر)

واستقبل في وقت سابق اليوم سكرتير الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، نظيره العراقي الأعرجي، وبحسب وكالة "نور نيوز" الإيرانية، فقد أكد الأخير على أن تسريع الانسحاب الأميركي من العراق سيعزز الاستقرار في المنطقة.

ووصف شمخاني الولايات المتحدة بأنها السبب الأكبر لانعدام الأمن والإرهاب المنظم في المنطقة، وشدد على أن الإسراع في تنفيذ قانون البرلمان العراقي بشأن انسحاب القوات الأميركية من العراق سيعزز الاستقرار.

وأكد الأعرجي أن الحكومة العراقية ملزمة بتطبيق القانون البرلماني الخاص بسحب القوات الأجنبية من العراق، مضيفاً أن الإجراءات التنفيذية يتم اتخاذها بالتنسيق مع الدول التي تتواجد قواتها في البلاد، لتحقيق الجدول الزمني المتفق عليه لخروجها.

يذكر أن الأعرجي التقى أمس الأحد، بالسفير الأميركي لدى بغداد ماثيو تولر، حيث أكد الأخير أن الولايات المتحدة تتطلع "لعلاقات عراقية إيرانية طبيعية تخدم مصالح الجميع".

من جانبه، قال الأعرجي، بحسب بيان صادر عن مكتبه، إن "المنطقة بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقها من جديد"، مبينا أن "العراق يسعى دوما وما يزال إلى أن يكون نقطة التقاء وتقارب مع الجميع، بما يعود على المنطقة بالأمن والاستقرار ويجنبها المزيد من النزاعات".

يذكر أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين زار إيران في شباط/فبراير الماضي، حيث ناقش تطورات العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية. وأكد حسين آنذاك أن بغداد لن تسمح باستغلال الأحداث التي تقع في العراق لتعطيل العلاقات بين البلدين، والتي وصفها بالممتازة.

وأكد الوزير العراقي، على أهميّة "العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والارتكان لكل ما من شأنه خفض التوتر، تحقيقاً لمفهوم الأمن الجماعي".

أفكارك وتعليقاتك