مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترى أن نزاعًا على غرار نزاع سوريا قد يندلع في ميانمار

مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترى أن نزاعًا على غرار نزاع سوريا قد يندلع في ميانمار

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 أبريل 2021ء) أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، اليوم الثلاثاء، أن الوضع في ميانمار الآن يشبه الوضع في سوريا في عام 2011 ويمكن أن يتصاعد هذا الوضع ويتحول إلى صراع حقيقي إذا لم يبد المجتمع الدولي رد فعله على الفور.

وفي هذا السياق أعلنت الناطقة الرسمية باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، نقلاً عن بيان صادر عن ميشيل باشيليت: "تلاحظ المفوضة السامية أن هناك صدىً واضحًا للوضع في سوريا في عام 2011 ، حيث رأينا هناك أيضًا أن احتجاجات سلمية واجهت استخدامًا غير ضروري وغير متناسب للقوة، وقد أدت الملاحقة العنيفة من قبل الدولة ضد مواطنيها إلى لجوء المواطنين إلى حمل السلاح وسرعان ما أدى ذلك إلى اندلاع العنف في جميع أنحاء البلاد"​​​.

(تستمر)

وطبقاً لرافينا شامداساني، فقد دعت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان آنذاك المجتمع الدولي للتأثير على الوضع، لكن هذا لم يحدث، ما أدى إلى اندلاع صراع طويل الأمد.

هذا وقالت شمداساني "تخشى المفوضة السامية من أن الوضع في ميانمار يتجه نحو اندلاع نزاع كامل. ولذلك على الدول ألا تسمح بتكرار أخطاء الماضي القاتلة التي ارتكبت في سوريا وأماكن أخرى".

ووفقًا لباشيليت ، فإن الاتهامات والعقوبات لم يكن لها حتى الآن تأثير جدي على الوضع ، لذلك يجب على المجتمع الدولي ممارسة ضغط موحد على الجيش في ميانمار، بالإضافة إلى قطع التمويل والمساعدة العسكرية عنه.

أفكارك وتعليقاتك