منظمو العمل التخريبي في نطنز لم يقيموا احتمال حدوث "آثار جانبية" - أوليانوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 أبريل 2021ء) صرح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الثلاثاء، أن منظمي العمل التخريبي في منشأة نطنز النووية لم يقيموا بما فيه الكفاية إمكانية حدوث "آثار جانبية".

وكتب أوليانوف على موقع تويتر، معلقا على قرار إيران تخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60 بالمئة: "أولئك الذين قاموا بتنظيم العمل التخريبي ضد منشأة "نطنز" النووية، ربما أرادوا تقويض عملية استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة​​​. لم يقيموا بما فيه الكفاية احتمالية حدوث "آثار جانبية" كبيرة" .

ونقلت وكالة إيرنا الرسمية أن كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الموجود حاليا في فيينا من أجل المفاوضات، أعلن أن بلاده بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وكانت أكبر نسبة وصلت إليها طهران هي 20 بالمئة.

(تستمر)

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني نقل أيضا عن عراقجي، أن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتلك الخطوة.

وأوضح عراقجي أيضا أنه سيتم تزويد مفاعل نطنز النووي وسط البلاد بألف جهاز طرد مركزي.

هذا اتّهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلف حادث مفاعل نطنز، الذي وقع يوم 11 نيسان/أبريل، في شبكة توزيع الطاقة الكهربائية في المنشأة النووية، والتي أدت إلى تعطيل عدد من أجهزة الطرد المركزي المخصصة لتخصيب اليورانيوم. وأشارت طهران إلى أن إسرائيل قامت بذلك سعيا منها لإحباط المفاوضات حول الصفقة النووية، التي استأنفت في فيينا بحضور الولايات المتحدة الأميركية.

ووقع الحادث وسط مساع دبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع القوى العالمية.

وتعترض إسرائيل بشدة على الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قبل نحو ثلاثة أعوام.