تحليل الحمض النووي لعينات أبناء عالم الآثار السوري خالد الأسعد تنفي العثور على جثمانه

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 أبريل 2021ء) محمد معروف. أظهرت نتائج تحليل الحمض النووي لأبناء عالم الآثار السوري، خالد الأسعد، عدم مطابقتها مع الحمض النووي للجثث التي أعلن العثور عليها في شباط /فبراير الماضي، في قرية بالقرب من مدينة تدمر الأثرية​​​.

وقال محمد نجل عالم الآثار السوري خالد الأسعد، إن "السلطات السورية أبلغتهم بأن نتائج تحليل الحمض النووي لرفات الجثث التي عثر عليها في تدمر غير مطابقة مع العينات التي تم أخذها منه ومن أخيه طارق وبالتالي لم يتم العثور بعد على جثمان والده".

وفي فبراير الماضي ذكرت وكالة سانا الرسمية للأنباء أن "الجهات المختصة عثرت على رفات 3 أشخاص في منطقة كحلون شرق تدمر بـ10 كم".

إلا أن محمد الأسعد قال لسبوتنيك إن "تحليل الحمض النووي للجثث أثبت أنها تعود لسبع جثث وليس ل 3 ".

(تستمر)

وفي 18 أغسطس 2015 قام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بإعدام الأسعد بقطع رأسه، وتعليق جُثته على عمود كهربائي في شوارع مدينة تدمر، بعد أن اتهمه بالعمالة للدولة السورية، والارتداد عن الدين الإسلامي لعبادة الأصنام.

وعمل الأسعد مع عدة بعثات أثرية أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية وغيرها خلال سنوات عمله الطويلة، ونال عِدة أوسمة محلية وأجنبية. وكان يتحدث عدة لغات أجنبية بالإضافة لإتقانه اللغة الآرامية (لغة سورية الطبيعية قبل آلاف السنيين) وكان له حوالي 40 مؤلفاً عن الآثار في تدمر وسوريا والعالم ونال عدة أوسمة منها وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس الجمهورية الفرنسية ووسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس جمهورية بولندا ووسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية التونسية ووسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة من الرئيس السوري وفي يوم وفاته نكست إيطاليا الأعلا�

� حدادا عليه وأطلقت إحدى المدن الإيطالية اسم الأسعد على أحد متاحفها احتفاء به.