بايدن حذر بوتين خلال المكالمة الأخيرة بفرض عقوبات هذا الأسبوع – الإدارة الأميركية

بايدن حذر بوتين خلال المكالمة الأخيرة بفرض عقوبات هذا الأسبوع – الإدارة الأميركية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 أبريل 2021ء) أعلن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية في إفادة صحفية، اليوم الخميس، أن الرئيس جو بايدن حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في المحادثة الهاتفية الأخيرة من أن واشنطن ستفرض عقوبات بسبب الهجمات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات.

وقال المسؤول في إحاطة: "في وقت سابق من هذا الأسبوع، تحدث الرئيس مع الرئيس بوتين وأخبره أن الولايات المتحدة سترد هذا الأسبوع على اختراق "سولارويندز" الإلكتروني والتدخل في انتخابات 2020​​​. وهذا ما فعلناه اليوم".

وأضاف "من غير الواضح كيف سيكون رد (روسيا).. لكن الولايات المتحدة ، بالطبع ، تحتفظ بالحق في اتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، ولكن من مصلحتنا المشتركة الابتعاد عن مسار التصعيد وإيجاد فرصة للمضي قدما".

(تستمر)

ولفت إلى أن "أجهزة الاستخبارات الأميركية، بثقة منخفضة إلى متوسطة، تعتقد أن مسؤولي المخابرات الروسية كانوا حريصين على تشجيع هجمات طالبان ضد مسؤولي الولايات المتحدة والتحالف في أفغانستان في عام 2019 وربما قبل ذلك ، بما في ذلك ومن خلال الحوافز المالية والتعويضات".

ومن جانبها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، العام الماضي، أن المخابرات الأميركية توصلت إلى أن وحدة تابعة للمخابرات العسكرية الروسية، ومرتبطة بمحاولات اغتيال في أوروبا، قدمت مكافآت مقابل هجمات ناجحة استهدفت العام الماضي جنودا من القوات الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان، وأنه يعتقد أن المتشددين الإسلاميين أو العناصر الإجرامية المسلحة المرتبطة بهم قد حصلوا على بعض أموال تلك المكافآت. ونفت وزارة الخارجية الروسية صحة التقرير.

ووصف الكرملين التقرير الذي اتهم روسيا بدفع أموال لـ "طالبان"، بأنه "هراء مطلق".

كما نفت حركة "طالبان" ذاتها صحة المعلومات الواردة في تقرير "نيويورك تايمز".

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن مجلس الأمن القومي الأميركي شكك في مصداقية المعلومات التي أوردتها "نيويورك تايمز" بشأن "المكافآت الروسية" المزعومة لـ "طالبان".

أفكارك وتعليقاتك