مصير معاهدة الأجواء المفتوحة أصبح على المحك – لافروف

مصير معاهدة الأجواء المفتوحة أصبح على المحك – لافروف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 أبريل 2021ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن مصير معاهدة الأجواء المفتوحة أصبح "على المحك".

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع نظيره الصربي: "توجد معاهدة الأجواء المفتوحة، وثيقة متعددة الأطراف، مصيرها الآن أصبح على المحك، لقد انسحب منها الأميركيون"​​​.

وقال لافروف، يوم 8 نيسان/أبريل الجاري، بأن روسيا على علم، بأن الولايات المتحدة طلبت من الحلفاء سرًا نقل بيانات الرحلات إليها بعد إعلان انسحابها من معاهدة الأجواء المفتوحة.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، إطلاق إجراءات الانسحاب من معاهدة "الأجواء المفتوحة"، مشيرة إلى أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة، "اختل توازن مصالح الدول المشاركة الذي تم التوصل إليه عند إبرام المعاهدة"، ولم يدعم شركاء موسكو في المعاهدة المقترحات الروسية للحفاظ على قابليتها للتطبيق في الظروف الجديدة.

(تستمر)

والجدير بالذكر، أن اتفاقية الأجواء المفتوحة، تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي [فنلندا]، من قبل 27 دولة من الدول – الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات، المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول، التي تثير قلقاً، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة. وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم 26 مايو/أيار عام 2001 .

وأعلنت واشنطن في أيار/مايو 2020، انسحابها من المعاهدة، بحجة "تكرار الانتهاكات الروسية، واستخدام المعاهدة كأداة للضغط العسكري" فيما نفت روسيا مرارًا مزاعم الولايات المتحدة بانتهاك المعاهدة.

أفكارك وتعليقاتك