الدفاع اليمنية تعلن مقتل مجموعة من "أنصار الله" هاجمت موقعاً عسكرياً غرب مأرب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 أبريل 2021ء) أعلنت وزارة الدفاع اليمنية التابعة للحكومة المعترف بها دولياً، السبت، مقتل عناصر من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في المعارك المستمرة للشهر الثالث توالياً، في محافظة مأرب الغنية بالنفط شمال شرقي اليمن.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر "تويتر"، إن "قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية (كيان قبلي موالٍ للجيش) تخوض معارك مستمرة مع الحوثيين في جبهة المَشْجَح غربي مأرب، تكبّدت خلالها الجماعة خسائر بشرية ومادية كبيرة"​​​.

وذكر أن "مجموعة من الحوثيين قتلوا أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة المَشْجَح غربي مأرب".

وأشار إلى "اخماد مدفعية الجيش مرابض مدفعية للحوثيين في جبهة المَشْجَح، واستهدافها مواقع متفرقة لعناصرهم".

(تستمر)

في السياق، "دمر طيران التحالف العربي عربة مدرعة وتعزيزات للحوثيين كانت في طريقها إلى جبهة المَشْجَح، واستهدف بغارات أخرى تجمعات للحوثيين في مواقع متفرقة، أسفرت جميعها عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوفهم"، وفقاً للقوات المسلحة اليمنية.

من جهة أخرى، أفاد تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الحوثيين، بأن التحالف العربي نفذ 16 غارة جوية على شرق المَشْجَح في مديرية صِرواح غربي مأرب، دون الإشارة إلى طبيعة الأهداف التي طالها القصف الجوي المكثف وحجم الخسائر الناجمة عنه.

وأعلن الجيش اليمني، الاثنين الماضي، السيطرة على مواقع وصفها بـ"المهمة" في منطقة المَشْجَح غربي مأرب، اثر هجوم لقواته على جماعة الحوثيين، أوقع قتلى وجرحى من الجماعة.

والثلاثاء الماضي، سقط 30 قتيلاً وعشرات الجرحى في معارك بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في مناطق الجَفرة وسائلة نَبعة وحَلحلان بمديرية مَجْزِر شمال غربي مأرب، حسب ما أفاد حينها مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك".

وتصاعد القتال بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في محافظة مأرب، عقب إطلاق الأخيرة حملة عسكرية للسيطرة على المحافظة وخاصة مركزها مدينة مأرب، التي تمثل أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر وأكبر محطة لتوليد الكهرباء بالغاز في اليمن بقدرة 341 ميغا واط.